> كشف البرلماني المصري الصحفى مصطفى بكري، أمس الثلاثاء، أنه طرح على وزير الخارجية المصري سامح شكري، شكوى اليمنيين من جراء القرارات الحكومية المصرية الأخيرة في التأشيرة والإقامة.

وكتب مصطفى بكري، في منشور عبر صفحته الرسمية عبر موقع «تويتر»: "الوزير سامح شكري قال إن العلاقة بين مصر واليمن لها أهمية خاصة، مؤكدا أن الإجراءات التي اُتخذت ليست إجراءات عقابية".

وأضاف مصطفى بكري بمنشوره على لسان وزير الخارجية المصري: "إن القرارات الأخيرة ليست مرتبطة بموقف سياسي معين وإنما هي إجراءات تنظيمية، بسبب استغلال البعض للإقامة الدائمة وما يلقيه ذلك من تبعات على الحكومة المصرية حيث يمثل عبء اقتصاديا صعبا على مصر".

وتابع بكري أن "وزير الخارجية سامح شكري أكد على مأدبة الإفطار أن الشعب اليمني شعب شقيق ولذلك نحن نبحث عن حل يتوافق مع الاعتبارات الأمنية ويتيح للأشقاء اليمنيين ماتعودوا عليه من مصر الشقيقة الكبرى".

وقال بكري: "وزير الخارجية سامح شكري أعلن أنه سيلتقي بوزير الخارجية اليمني يوم غد الخميس لبحث هذه الأمور، وتوضيح أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية ليست مرتبطة إطلاقا بزيارة الوزير اليمني لأثيوبيا، فنحن لا نتدخل في مثل هذه الأمور".

وبنفس السياق، بحث السفير اليمني في القاهرة محمد مارم، يوم أمس، مع مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج السفير إسماعيل خيرت، الإجراءات الجديدة لتنظيم عملية الدخول والإقامة في مصر، وفق وكالة الأنباء الرسمية، سبأ.

وأعرب السفير مارم، عن أمله في أن تقوم السلطات المصرية، بإعادة النظر في الإجراءات الجديدة، الخاصة في تنظيم عملية الدخول والإقامة في مصر.

وجدد موقف اليمن الداعمة لمصر وقيادتها السياسية في كافة القضايا التي تهم الأمن القومي المصري الذي يمثل الركيزة الأساسية للأمن القومي العربي.

من جهته أكد المسؤول المصري، موقف بلاده الدائم والثابت من قضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية.