لهذا الأمر السعودية تستدعي «الجماعة»

>
مؤكد أن استدعاء السعودية للمجلس الرئاسي إلى الرياض له علاقة مباشرة بالاتفاق السعودي الايراني  وبالحوارات والاتفاق غير المُـعلن الذي أجرته المملكة مع الحوثيين.

فالسعودية تود ان تُطلِـع الرئاسي والحكومة على ما هو مطلوبا منهم تجاه هذه التطورات و ضرورة تجاوز خلافاتهم والتوافق داخل المجلس والحكومة على تغييرات مهمة تفضي بالتالي لتوليفة سياسية توافقية أفضل ما افرزه اتفاق ومشاورات الرياض لتكون مستعدة للتعاطي مع الحوثيين وتقبلهم، واستيعاب الترتيبات المستجدة التي يهندس لها التحالف والأمم المتحدة بوساطة عمانية تطوي صفحة الحرب والذهاب لتسوية سياسية شاملة بين طرفين رئيسين : الحوثيين والشرعية وهذه الأخيرة ستضم في معطفها الطرف الجنوبي بكل تفرعاته وولاءاته، وأبرزهم المجلس الانتقالي -او بهذا الاتجاه يضغط التحالف على الكل بالشمال والجنوب  وعلى الانتقالي بالذات- فالسعودية التي سيلتقي وزير خارجيتها بوزير الخارجية الإيراني بعد أيام عاقدة العزم على  التحلل من الأزمة اليمنية ورمي الحمل كله فوق أصحاب الشأن  وبإشراف أممي وليس تحت مظلة التحالف.. وفعلا كانت قد هيأت شركاءها لهذا التوجه أثناء استعانتها بمجلس التعاون الخليجي الذي أشرف على مشاورات الرياض الأخيرة. فالخروج من توريطة اليمن بأسرع وقت  وعلى حساب الجدران الصغيرة المحلية ولن تمانع أن يأخذ الحوثيون الجزء الأكبر من الكعكة هدف سعودي لا رجعة عنه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى