أهمية الدورة السادسة للجمعية الوطنية

> تعمل اللجنة التحضيرية للدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية وعلى مدار الساعة بدون كلل أو ملل وخلال الشهر الفضيل لإفساح أكبر مساحة للنجاح والتميز المؤسسي على الصعيدين السياسي والرقابي، والمسؤولية الكبرى التي تتولاها الجمعية الوطنية على مستوى شعب الجنوب والأرض الجنوبية.

لقد تنبأ الكثيرون من المقربين من الجمعية الوطنية أو البعيدين حول أسباب عملية التأجيل المفاجئ وغير المتوقع وتركوا للعنان الأفكار منهم من أتكئ على الأسباب الإدارية وحمل الأعباء على اللجنة التحضيرية وفشلها في إنجاز ما تم تكليفها من مهام، وهذا غير صحيح، والبعض الآخر بنى أسباب التأجيل على المستجدات السياسية الراهنة التي ليس لها ثوابت، وهذا هو الأرجح، لأن السياسة لا توجد فيها ثوابت، ولكن المبادئ الأساسية التي تبنى عليها قواعد الهرم السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي ثابت وهو هدف استعادة الدولة الجنوبية، دولة حرة مستقلة كاملة سيادة، قاعدة سياسية ثابتة ليس للانتقالي ولكن لمعظم شعب الجنوب الأبي الصابر المناضل.

التأجيل ليس فرض على الجمعية الوطنية من جهات عليا، ولكن مواكبة للتطورات وتماشيا مع المستجدات السياسية في المنطقة التي فرضت نفسها بمشروعات جديدة خلال المرحلة الراهنة وحتى تسير مخرجات انعقاد الدورة السادسة / حضرموت مع تلك المجريات لتخرج بنتاج إيجابي وبقرارات وتوصيات ومقترحات واقعية، تتعايش مع مصداقيات الشارع الجنوبي لتعزيز الروابط الوثيقة بين الانتقالي وشعبه الجنوبي والتطلعات المأمولة من انعقاد الدورة السادسة / حضرموت.

الموضوع كبير ويجب أن يعلم شعبنا الجنوبي الصابر أن الجمعية الوطنية بقيادة الرئيس القائد اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك لم ولن يتخلى عن هدف استعادة الدولة الجنوبية ولا عن تطلعات الشعب الجنوبي ولن يخون دماء الشهداء والجرحى والمعتقلين السياسيين والمختفيين قسرا والمفقودين ولا صرخات أمهات الشهداء إلا بعملية التوازنات السياسية بما يرضي كل الأطراف السياسية في الداخل والخارج والخروج من الدورة السادسة للجمعية الوطنية بأحسن صورة مشرفة للوطن والمواطن.

والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى