​غريب القرآن

>
تحسونهم

الحاسة: القوة التي بها تدرك الأعراض الحسية، ولما كان ذلك قد يتولد منه القتل عبر به عن القتل، فقيل حسسته أي: قتلته. قال تعالى: إذ تحسونهم بإذنه [آل عمران/152]، والحسيس: القتيل، ومنه: جراد محسوس: إذا طبخ، وقولهم: البرد محسة للنبت، يحسه ويحرقه. لكن لا يقال ذلك إلا فيما كان من جهة الحاسة، فأما حسيت فبقلب إحدى السينين ياء. وأما أحسسته فحقيقته: أدركته بحاستي، و قوله تعالى: ((فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون)) [الأنبياء/12]، وقوله تعالى: ((هل تحس منهم من أحد)) [مريم/98]، أي: هل تجد بحاستك أحد منهم؟ وعبر عن الحركة بالحسيس والحس، قال تعالى: لا يسمعون حسيسها [الأنبياء/102]، والحُساس: عبارة عن سوء الخلق (انظر: المجمل 1/212)، وجعل على بناء زكام وسعال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى