عباس يبحث في السعودية آخر تطورات القضية الفلسطينية

> الرياض "الأيام" وكالات:

> ​وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، إلى مدينة جدة السعودية، في زيارة رسمية غير محددة المدة، يبحث خلالها مع المسؤولين السعوديين آخر تطورات القضية الفلسطينية.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إلى أن عباس سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للبحث والتشاور بشأن آخر تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة، وتعزيز علاقات الأخوة الفلسطينية - السعودية.

وكان في استقبال عباس في مطار جدة، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين، وطاقم سفارة فلسطين.

ويرافق عباس في الزيارة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى السعودية باسم الأغا.

والأحد، قال سفير فلسطين لدى السعودية إن الزيارة تأتي استمرارا لزيارات سابقة، “وهناك تواصل مستمر مع قيادة المملكة السعودية لمواقفها المتميزة والراسخة تجاه فلسطين، ولبحث آخر المستجدات السياسية”، دون تحديد مدة الزيارة.

وقال الأغا لإذاعة صوت فلسطين (حكومية) إن عباس “سيتحدث بإسهاب مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد عن الإجرام الصهيوني في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وما يعانيه الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد ونسف للبيوت وهدمها”. ووفق السفير الفلسطيني، سيجري عباس لقاءات أخرى (لم يحددها) وفق ما يسمح به الوقت.

وليلة الجمعة - السبت، استضافت جدة “اجتماعا تشاوريا” شارك فيه وزراء خارجية السعودية، مصر، الأردن، سلطنة عمان، الكويت، العراق، البحرين، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، أدان “ممارسات إسرائيل اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين والاعتداءات على المسجد الأقصى”.

وتتزامن زيارة عباس إلى الرياض مع تواجد وفد رفيع المستوى من حركة حماس في الرياض لأول مرة منذ سنوات.

وقالت مصادر مقربة من حركة حماس “إن الوفد سيعقد لقاءات مهمة مع مسؤولين سعوديين للتباحث في ملفات ثنائية مهمة، أبرزها عودة العلاقات وإنهاء ملف المعتقلين الفلسطينيين في السعودية”.

ويقول مراقبون إن مباحثات وفد حماس في الرياض لن تقتصر على ملف السجناء، وإنما تشمل التباحث في عدد من القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني والإقليمي، وذلك بهدف وضع تصورات عريضة لتفاهمات حول هذه القضايا.

ويرى المراقبون أن استقبال الرياض لوفد من قيادة حركة حماس، يضم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، يعكس ما تتّبعه السعودية من توجه نحو “تصفير المشاكل” مع كل الأطراف، الأمر الذي يتيح لها التفرغ لشؤون التنمية المحلية والتطوير والاستثمار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى