الهدنة وتبادل الأسرى ينعش أمل اللاجئين اليمنيين بالأردن بخيار العودة

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> ​ينظر اليمنيون في الأردن بإيجابية إلى حالة التفاهمات التي تعيشها بلادهم حالياً، حيث إن الهدنة وتبادل الأسرى من أهم وأبرز الملفات التي جعلتهم يشعرون بدفعة من الأمل حيال المستقبل القادم وإعادة التفكير في حياة اللجوء التي يعيشونها وما يمر بها من تحديات.

يقول اليمني نشوان الرازحي لـ "البيان" الإماراتية: «الأمل كله ينصب على أن تعود الأوضاع إلى الاستقرار، انطلاقاً من تسوية سياسية عادلة، حتى تبث الروح من جديد في هذا الوطن». ويضيف: «إن اليمن يجب أن يعود كما كان، وأن يتم وضع لحد لجميع الصراعات التي افتعلها الحوثيون وأدت إلى التهلكة، داعياً لترتيب الأوراق والجلوس على طاولة التفاوض للتوصل إلى حلول».

وبرأي نشوان وهو وأسرته في الأردن منذ 4 سنوات فإن إطلاق سراح الأسرى بعث السرور في نفوس العائلات اليمنية، إذ إن الأسرى لديهم أحبة وعائلات، وبعض الأسرى كانوا في عداد المفقودين، وهنالك من عادوا إلى أسرهم ووجدوا أطفالهم قد أصبحوا شباباً.

ويؤكد نشوان، وهو أب ينتظر قدوم طفله الأول، أنّ هاجسه الأول يتجه دوماً نحو المستقبل، ويريد أن تتوفر الظروف الملائمة لطفله القادم الذي يحتاج للرعاية، وهو يأمل بأن تعود اليمن إلى الرفاه والأمان، وأن تكون الخطوة المقبلة هي فتح الطرقات والمطارات والموانئ، وإطلاق جميع الأسرى، وصولاً إلى التفاهمات السياسية التي تضمن الخير والسلام الشامل.

  • خيار العودة

في المقابل تقول اليمنية الشابة مريم الكدس، إن إطلاق الأسرى أدى إلى تشكيل انطباع مهم في الداخل اليمني وفي الخارج أيضاً، واللاجئون اليمنيون في الأردن يتابعون التفاصيل كافة.

وتضيف: «يهمنا أن تهدأ الأوضاع، وأن تعالج الملفات المأزومة حتى نستطيع التفكير بخيار العودة، وهو خيار ننتظر الوقت المناسب لتنفيذه، فهناك لنا أراضٍ ومنازل وأقارب، ولا يمكن الاستغناء عن بلدنا، الذي هو الآن في أمس الحاجة إلى جهودنا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى