الكشف عن دور عماني لاستغلال فيصل رجـب كورقة ضد الجنوب

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> عمدت جماعة الحوثي لاستغلال الإفراج عن القائد العسكري المشمول بقرار مجلس الأمن 2216، بدافع إحياء الصراع المناطقي في الجنوب، ضمن ترتيبات مسبقة مع جهات إقليمية مؤثرة على الجماعة من بينها سلطنة عمان.

وكشفت مصادر قبلية، أن سلطنة عمان أوعزت للقيادي القبلي الموالي للإخوان والحوثيين علي سالم الحريزي التنسيق لـ"وفد أبين القبلي" برئاسة سالم الجنيدي المقرب عائليا من صالح الجنيدي، الذي عينته الجماعة الحوثية محافظا لأبين.

وأثار ما يسمى بـ"الوفد القبلي" جدلًا واسعًا حول الارتباطات الأيديولوجية والخارجية لأعضائه وكذا بشأن توقيت الزيارة إلى صنعاء، خصوصا أن تأكيدات من الفريق التفاوضي لدى الحكومة المعترف بها قالت إن رجـب ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى المتوقع تنفيذها في مايو المقبل.

وبدلا من إطلاق سراح اللواء فيصل رجـب امتثالا للقرار الأممي، إلا أن جماعة الحوثي سعت لاستثمار قضيته بإيعاز من سلطنة عمان عبر "تشكيل الوفد القبلي" وذلك بعد 9 سنوات من تغييبه قسريًا وعدم السماح له بإجراء أي اتصال سوى مرتين وبعد وساطة عمانية.

وكانت مليشيا الحوثي قد أسرت اللواء رجـب، مع وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، في أواخر شهر مارس عام 2015، أثناء توجهه نحو محافظة لحج، لصد تقدمها نحو قاعدة العند العسكرية.

ويعد اللواء فيصل محمد رجـب، واحدًا من أبرز القادة العسكريين الذين خبروا المعارك ضد الحوثيين في صعدة وعمران، على مدى قرابة عقدين من الزمان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى