الصليب الأحمر: عائلات كثيرة لا تعرف مصير ذويها وما إن كانوا أحياءً أو أمواتًا
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> كشفت عن محتجزين لم تُطرح أسماؤهم على طاولة المفاوضات
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنها تواجه تحديات فيما يتعلق بزيارة المحتجزين في اليمن، مضيفة إن "قدرتها على الوصول بحرِّية ودون عوائق إلى المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع محدودة حتى الآن".
وذكرت أنها لا تتدخل في تحديد هوية من سيتم إطلاق سراحهم ولا عددهم، لأن تلك مهمة الأطراف المتفاوضة، معربة عن أملها في أن يتم الإفراج عن جميع المحتجزين.
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنها تواجه تحديات فيما يتعلق بزيارة المحتجزين في اليمن، مضيفة إن "قدرتها على الوصول بحرِّية ودون عوائق إلى المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع محدودة حتى الآن".
وذكر تقرير نشرته مجلة "الإنسان" التي تصدر عن المركز الإقليمي للإعلام باللجنة الدولية، أن عائلات كثيرة لا تعرف مصير ذويها؛ وما إن كانوا أحياءً، أو أمواتًا، أو جرحى، أو محتجزين. كما لا يزال هناك المزيد من المحتجزين الذين لم تُطرح أسماؤهم على طاولة المفاوضات، ولا يزال هؤلاء وعائلاتهم في انتظار أنباء عن الإفراج عنهم.
وعرضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدة لأطراف النزاع في اليمن للتوصل إلى حلول لهذه الحالات وغيرها ومنح الأولوية للاعتبارات الإنسانية، بما في ذلك مبادرات الإفراج من جانب واحد عن المحتجزين، مبدية استعدادها لتوسيع نطاق زياراتها لتشمل جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع في اليمن.
وأكدت أنها لا تشارك في الشق السياسي للمفاوضات بين الأطراف وتلك مهمة تضطلع بها الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، على الرغم من رئاستها للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين.
وأوضح التقرير أن مهمة "الصليب الأحمر" في هذه اللجنة الإشرافية هو تقديم الاستشارات الفنية للأطراف حول الطرق الملائمة لتنفيذ عمليات إطلاق سراح المحتجزين وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وبشأن طبيعة الدور الذي تؤديه خلال عمليات الإفراج عن المحتجزين في اليمن، قالت اللجنة الدولية إن دورها هو «تيسير عمليات الإفراج» عن المحتجزين «بوصفها وسيطًا محايدًا».