الحوار الجنوبي الجنوبي ضرورة حتمية تفرضه معطيات الواقع ومتطلبات المستقبل
> يقف الجنوبيون اليوم على مفترق الطرق إما أن يتفقوا على مشروعهم الجنوبي الخاص بالدولة الجنوبية الفيدرالية، وإما أن يفشلوا فتكتسحهم مشاريع أخرى أصحابها ينتظرون بلهفة وبفارغ الصبر أن يفشلوا وتذهب ريحهم وتتفرق أياديهم كما تفرقت أيادي سبأ.
فاليوم الجنوب يمر بمرحلة مفصلية صعبة وحساسة جدا، لذا تقع على المجتمعين مسؤولية كبيرة للخروج بالجنوب من عنق الزجاجة، وهذا يتطلب منا قراءة صحيحة لمعطيات الواقع والأحداث التي مرت بنا والقوى المتربصة بالجنوب والانتصارات العسكرية، التي حققها الجنوبيون على مدى السنوات الثمان الماضية، فهذا الواقع يفرض علينا أن نتشاور ونتحاور لنصل في نهاية المطاف إلى قواسم مشتركة تجمعنا كلنا، فاليوم ليس هناك من هو وصي على الجنوب. وهذه هي الفرصة التي قد لن تتكرر مستقبلا، كما يجب أن يكون للحوار طابع الند للند وليس حوار لفرض ٱراء من طرف واحد ...
يجب أن تؤخذ كل الآراء والمقترحات والمخاوف التي تطرح مأخذ الجد وبعين الاعتبار، فتاريخنا الجنوبي مليء بالخلافات والصراعات، لذا لا نريد لها أن تتكرر كما أن علينا أن نترك الباب مفتوحا للذين لم يشاركوا في هذه المشاورات والحوارات من أبناء الجنوب، فالنتائج والنماذج الراقية التي سوف تتمخض بإذن الله عن هذه المشاورات والحوارات كفيلة بأن تجعلهم يغيرون موقفهم ويلحقون بالركب.
فإذا كانت معطيات الواقع تجعلنا نتشاور ونتحاور فإن متطلبات المستقبل والتي لاتقل من حيث الأهمية هي الأخرى تفرض علينا التشاور والحوار والاتفاق فيما بيننا البين، فالإقليم والعالم اليوم ينظر إلينا ويراقبنا بعين فاحصة وطامعة لما سوف يتمخض عن هذه المشاورات والحوارات من نتائج وقرارات سياسية. وذلك لما يمتلكه الجنوب من ثروات مختلفة وما يحتله من موقع استراتيجي، فسيطرته على ممرات مائية وموانئ بحرية تجعل من الجنوب دولة مميزة ولها مكانة خاصة في خريطة العالم، كل هذه المعطيات تفرض علينا حتمية الحوار والاتفاق على بناء الدولة الجنوبية الفيدرالية العصرية والتي يجب أن تكون فيها السلطة والدور الأكبر للنظام والمؤسسات والقوانين وليس للأفراد.
فاليوم الجنوب يمر بمرحلة مفصلية صعبة وحساسة جدا، لذا تقع على المجتمعين مسؤولية كبيرة للخروج بالجنوب من عنق الزجاجة، وهذا يتطلب منا قراءة صحيحة لمعطيات الواقع والأحداث التي مرت بنا والقوى المتربصة بالجنوب والانتصارات العسكرية، التي حققها الجنوبيون على مدى السنوات الثمان الماضية، فهذا الواقع يفرض علينا أن نتشاور ونتحاور لنصل في نهاية المطاف إلى قواسم مشتركة تجمعنا كلنا، فاليوم ليس هناك من هو وصي على الجنوب. وهذه هي الفرصة التي قد لن تتكرر مستقبلا، كما يجب أن يكون للحوار طابع الند للند وليس حوار لفرض ٱراء من طرف واحد ...
يجب أن تؤخذ كل الآراء والمقترحات والمخاوف التي تطرح مأخذ الجد وبعين الاعتبار، فتاريخنا الجنوبي مليء بالخلافات والصراعات، لذا لا نريد لها أن تتكرر كما أن علينا أن نترك الباب مفتوحا للذين لم يشاركوا في هذه المشاورات والحوارات من أبناء الجنوب، فالنتائج والنماذج الراقية التي سوف تتمخض بإذن الله عن هذه المشاورات والحوارات كفيلة بأن تجعلهم يغيرون موقفهم ويلحقون بالركب.
فإذا كانت معطيات الواقع تجعلنا نتشاور ونتحاور فإن متطلبات المستقبل والتي لاتقل من حيث الأهمية هي الأخرى تفرض علينا التشاور والحوار والاتفاق فيما بيننا البين، فالإقليم والعالم اليوم ينظر إلينا ويراقبنا بعين فاحصة وطامعة لما سوف يتمخض عن هذه المشاورات والحوارات من نتائج وقرارات سياسية. وذلك لما يمتلكه الجنوب من ثروات مختلفة وما يحتله من موقع استراتيجي، فسيطرته على ممرات مائية وموانئ بحرية تجعل من الجنوب دولة مميزة ولها مكانة خاصة في خريطة العالم، كل هذه المعطيات تفرض علينا حتمية الحوار والاتفاق على بناء الدولة الجنوبية الفيدرالية العصرية والتي يجب أن تكون فيها السلطة والدور الأكبر للنظام والمؤسسات والقوانين وليس للأفراد.