بدء أعمال المؤتمر الدولي الأول لأمراض السرطان في المكلا

> المكلا «الأيام» خاص:

> بدأت بمدينة المكلا، اليوم الأربعاء، أعمال الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي الأول لأمراض السرطان في اليمن "التحديات وتوجهات المستقبل" الذي يستمر ليومين الذي تنظمه كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة العرب بالمكلا.

وألقى د. عبدالله محمد دحان نائب وزير الصحة والسكان، كلمة الوزارة أكد فيها اهتمامها بعقد وتنظيم المؤتمر تجسيد للالتزام بمبدأ الشراكة والتكامل بين مؤسسات الحكومة المتمثلة في وزارتي التعليم العالي والبحث، والصحة والسكان ومع القطاع الخاص في إطار تشجيع ودعم كل الأنشطة العلمية والعملية التي تصب في خدمة المواطن ومتابعة همومه الصحية في الداخل والخارج.

وأشار إلى أن هذه الشراكة هي الوسيلة المثلى لتحقيق الخدمة المناسبة لمستحقيها من أفراد شعبنا.

وأشاد بتواجد كوكبة من علماء الطب والبحث العلمي في مدينة المكلا من مختلف المؤسسات المعنية في تقديم الخدمات الصحية وإجراء الدراسات البحثية والمؤسسات الداعمة من منظمات المجتمع المدني ومشاركات عربية وعالمية من مختلف الدول تأكيدا على المبادئ التي تتبناها وتدعمها وزارة الصحة والسكان في مواجهة الأمراض بشكل عام والسرطانات بشكل خاص والتي تقوم على تفعيل البعد الوقائي لمنع انتشار الأمراض الخبيثة ومنها السرطان، عبر دراسة عوامل أسبابها ثم العمل على التشخيص والاكتشاف المبكر لبعض الأورام السرطانية الخبيثة حتى يتمكن المختصون من استشاريين واختصاصيين وأساتذة الأورام في بلادنا من تقديم العون للمصابين في مرحلة مبكرة وتوفير وسائل المعالجة لهذه الأمراض ومتطلبات علاجها.

وقال صالح عبود العمقي الأمين العام للمجلس المحلي أن السلطة المحلية ترحب بجميع المشاركين في المؤتمر من الاستشاريين والأكاديميين والأطباء من مختلف المحافظات ومن خارج الوطن، لافتًا إلى أن تواجد الكفاءات والخبرات الوطنية في هذا الحدث العلمي وحجم المشاركات فيه من 12 دولة يكسبه أهمية كبيرة.

وأوضح بأن السلطة المحلية تنظر لهذا المؤتمر وما يناقشه من أبحاث علمية باهتمام لما يرافقه من أنشطة وبرامج تخدم مرضى السرطان وتعزز من مهارات الكوادر العاملة في جراحة الأورام.

وأوضح رئيس جامعة العرب د. عبود محمد العبل بالجميع، إلى أن تنظيم الجامعة لهذا الحدث العلمي والطبي الدولي يأتي انطلاق من رسالتها في خدمة المجتمع ومواكبة التطورات العلمية، معربا عن أمله في الاستفادة من خبرات الاستشاريين المشاركين في المؤتمر في تشخيص الواقع ووضع المعالجات التي تسهم في تحسين الخدمة العلاجية المقدمة لمرضى السرطان في البلاد.

وثمن علي محمد باطرفي نائب رئيس جامعة العرب عميد كلية الطب والعلوم الصحية، ورئيس المؤتمر، لكل من ساهم في الإعداد والتحضير لهذا الحدث العلمي الكبير والتغلب على كافة الصعاب.

وأوضح أن المؤتمر سجل أكثر من ألف مشارك حضوريا أو عبر تقنية الزوم، وتسلمت لجنته العلمية 56 ورقة وبحث علمي، قامت بتحكيمها واختارت منها 40 بحثًا وورقة علمية انطبقت عليها معايير واشتراطات القبول العلمية المعلنة، وسيتحدث فيه 40 متحدثًا من داخل اليمن ودول عربية وهي مصر، السعودية والكويت والإمارات، والأردن والعراق ومن أمريكا وبريطانيا وألمانيا وهولندا والمجر وكندا وأكد أن مشاركة العدد الكبير من الاستشاريين من الدول العربية والأجنبية في المؤتمر سيضفي عليه قيمة علمية كبيرة وسيمنح المشاركون فرصة مناقشة التحديات التي تواجه أمراض السرطان والبحث عن حلول ومعالجات تتناسب مع الواقع اليمني وتتوافق مع المعايير العلمية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى