دراسة: دون رفع المستوى المعيشي حرب اليمن ستستمر

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> كشف تحليل جديد، عن اللاعبين الرئيسيين لإنهاء الحرب في اليمن وتحقيق سلام دائم.

وقال الباحث في معهد الشرق الأوسط جيرجور دي جونسون، في تحليل بعنوان "ما بعد انتهاء الحرب في اليمن" إن العديد من الرجال، بالإضافة إلى آلاف الأطفال، لجأوا إلى الجماعات المسلحة كمصدر للدخل، في مواجهة انهيار العملة، وارتفاع الأسعار والتضخم وانعدام فرص العمل.

وأضاف، هؤلاء العناصر هم الذين يلعبون الدور الرئيسي لضمان استمرار السلام في اليمن.

وتابع، إذا كان من الممكن إقناعهم بإلقاء أسلحتهم، وإذا قدمت لهم رواتب كافية للعيش، وبدائل قابلة للتطبيق بعيدًا عن البقاء في جماعة مسلحة، عندئذٍ قد تثبت أركان السلام في اليمن بالفعل، وإذا لم يتم ذلك، فسوف تستمر الحرب بصرف النظر عن أي صفقة يوقعها الحوثيون مع السعودية.

وأكد على أنه "إذا كان المجتمع الدولي يريد ضمان انتهاء حرب اليمن فعليًا عند توقيع اتفاق السلام وحل الجماعات المسلحة المختلفة وتسريحها فعليًا، فعليه إعادة بناء اقتصاد البلاد، وهذا يتطلب تمويلًا خارجيًا كبيرًا ومستدامًا في وقت يبدو أن العديد من الدول الغربية قد مضت قدمًا في ذلك.

وأشار إلى أنه من دون ذلك، ستستمر الحرب في اليمن كما كانت عليه طوال السنوات الثماني الماضية.

ويعيش موظفو الدولة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، دون مرتبات منذ أواخر العام 2016، ما سبب أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة.

وتعرقل المليشيا الحوثية صرف مرتباتهم بناء على اتفاق ستوكهولم، إضافة إلى انقلابها على أي تفاهمات لصرفها بانتظام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى