> شاركت اللجنة الوطنية للمرأة، اليوم الأحد، بالعاصمة عدن، في الاجتماع التنسيقي لدور المرأة في مشاريع الرابطة الثلاثية للاستجابة الإنسانية والتنمية والسلام، والذي نظمته دائرة الإغاثة والتعاون الدولي بمكتب رئاسة الجمهورية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وأكدت مدير دائرة الإغاثة والتعاون الدولي د. مريم دوغني، أن عمل هذه المجموعات تعد توصيات للجهات المعنية وليس أن تقوم بعمل الوزارات والجهات ذات الاختصاص.

من جهتها، قالت مدير التنمية باللجنة أنسام حيدرة: "يهدف هذا الاجتماع التنسيقي لتحديد أدوار المرأة في الرابطة الثلاثية للاستجابة الإنسانية وللتنمية والسلام"، موضحة أن هذه اللجان شُكلت من قبل ممثلين من مجتمع مدني وناشطين وجهات حكومية، لتوحيد الرؤى والآراء والملاحظات في أهم المشاريع والخدمات التي يجب توافرها أو تقديمها من قبل المانحين.
ولفتت إلى أنه سيكون هدف المجموعة النسوية الرئيسي إيصال أصوات النساء، في مسألة احتياجاتهم على مستوى المحافظات باليمن مع مراعاة الاختلافات الجغرافية والديموغرافية لكل محافظة، وستكون خطوة هامة في أن يكون للنساء دور كبير في تحديد الخدمات والاحتياجات التي يجب تنفيذها لتصويب العمل الإنساني والتنموي للاستجابة الإنسانية الصحيحة كي يضمن المجتمع الدولي تقديم الخدمات للنساء بشكل أفضل.

كما أكدت مستشارة دائرة الإغاثة والمنظمات الدولية د. فالنتينا عبد الكريم، على أهمية هذه اللجان وكيفية ترجمة الأفكار إلى عمل وضرورة وجود ممثلين من الوزارات، من أجل تظافر الجهود وإشراك الجهات الرسمية في الاجتماعات، ويتمثل ذلك بعضوات اللجنة الوطنية للمرأة في الوزارات المتمثلة في مدراء إدارة المرأة.

ونوهت إلى ضرورة مطالبة دائرة الإغاثة والتعاون الدولي المنظمات الدولية بتحويل الخطط بدلا من الاستجابة الطارئة، إلى مشاريع للتعافي وللتنمية المستدامة، مشيرة إلى دور دائرة الإغاثة كجهة إشرافية ودور اللجنة الوطنية للمرأة كجهة إشرافية وتنفيذية.