أكد اللواء أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أهمية تدشين الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس، والتي تنطلق أعمالها غدا الاحد في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، مؤكدا انه سيكون لها اثر إيجابي جدا مع الانتصارات التي تتوالى للمجلس الانتقالي وللجنوب بشكل عام، خاصة في خضم الاحداث المتسارعة بعد اللقاء التشاوري الجنوبي وعملية إعادة هيكلة المجلس.

وقال اللواء بن بريك ان الجمعية الوطنية ستحدد من خلال جلساتها خارطة الطريق لمستقبل الجنوب والسياسة الجديدة التي سينتهجها المجلس في إطار الانفتاح على كل الجنوب ومكوناته، مؤكدا انه لأول مرة يتحقق هذا الوئام والالتئام للجنوبيين في الجنوب من أقصاه إلى أقصاه، حيث كانت البداية في اللقاء التشاوري وإقرار وثيقة الاتفاق التي تم توقيعها من اكثر من 37 مكونا جنوبيا، مشيرا إلى أن هذه هي المرحلة الأولى والأساسية وسيلحق بها في قادم الأيام بقية المكونات والأحزاب والشخصيات الجنوبية.

 وشدد اللواء بن بريك في تصريحه إننا بهذا الاتفاق وبهذا المبدأ انتزعنا نزعة الصراع الداخلي، الذي كان يتكرر نتيجة الدكتاتورية المحضة للحزب الواحد، واليوم الانتقالي يقود حوارا واسعا بين أوساط كل الجنوبيين بمختلف اتجاهاتهم، على أساس أن الوطن يسع الجميع وعلى كل الجنوبيين أن يشاركوا في بناء كل أركانه.

ورحب نائب رئيس المجلس الانتقالي، رئيس الجمعية الوطنية، في ختام حديثه بالاتفاق الذي خرج به اللقاء التشاوري، وبكل من تم انضمامهم للمجلس الانتقالي الجنوبي، معبرا عن مباركته لكل تلك الخطوات، واختتم اللواء بن بريك حديثه بالقول إن "جلسات الدورة السادسة للجمعية الوطنية ستكون مركزة على هذا الأساس، وبالتالي ستحدد الاتجاهات وخارطة الطريق الفعلية التي يجب أن يخطوها المجلس الانتقالي ومؤسساته وكل شعب الجنوب بإذن الله".