أهالي جحين يناشدون توصيل المياه والكهرباء إلى منازلهم
أهالي جحين يناشدون توصيل المياه والكهرباء إلى منازلهم
> لودر «الأيام» سالم حيدرة:
> يعاني أهالي منطقة جحين التابعة لمديرية لودر بمحافظة أبين البالغ عددهم 2500 نسمة من الحرمان والنسيان وانعدام المشاريع الخدماتية منذ قيام ثورة 14 اكتوبر المجيدة.
حيث تفتقر منطقتهم لخدمتي المياه والكهرباء التي هي عصب الحياة، حيث تُجلب المياه على ظهور الحمير من مسافات طويلة، أو شراء بوزة الماء بـ 26 ألف ريال وهذا أثر على حياتهم سلبيا، بخلاف معيشتهم في الظلام الدامس، ولم تعرف منطقتهم خدمة الكهرباء قط، وكأنهم يعيشون في القرون الوسطى، على الرغم من توصيل خدمة التيار الكهربائي إلى بعض المناطق المجاورة لمنطقة جحين.
وأضافوا أن السلطات المحلية قامت بتوصيل خدمة المياه من خلال مد الأنابيب من مشروع مياه امصرة الكبرى، وتم بناء خزان تحويلي للمياه إلا أن هذا المشروع لم يرَ النور وظلوا يكابدون قساوة الحياة، بخلاف وعدهم أكثر من مرة بتوصيل خدمة المياه إلى جحين، ولكن ظلت كل الوعود حبيسة الأدراج ولم يتم تنفيذها لتزداد معاناتهم اليومية في البحث عن شربة ماء نقية، وظل الحرمان سيد الموقف.
وناشد سكان المنطقة محافظ المحافظة أبوبكر حسين إصدار التوجيهات للجهات المختصة بتوصيل خدمتي المياه والكهرباء إلى منازلهم، كونهم يعانون لسنوات طويلة ويحلمون بهذه الخدمات، لما لها من أهمية في الحياة، مطالبينه بزيارة المنطقة والجلوس معهم والاستماع إلى همومهم وما يعانوه في ظل تفاقم الأزمات.
حيث تفتقر منطقتهم لخدمتي المياه والكهرباء التي هي عصب الحياة، حيث تُجلب المياه على ظهور الحمير من مسافات طويلة، أو شراء بوزة الماء بـ 26 ألف ريال وهذا أثر على حياتهم سلبيا، بخلاف معيشتهم في الظلام الدامس، ولم تعرف منطقتهم خدمة الكهرباء قط، وكأنهم يعيشون في القرون الوسطى، على الرغم من توصيل خدمة التيار الكهربائي إلى بعض المناطق المجاورة لمنطقة جحين.
وأضافوا أن السلطات المحلية قامت بتوصيل خدمة المياه من خلال مد الأنابيب من مشروع مياه امصرة الكبرى، وتم بناء خزان تحويلي للمياه إلا أن هذا المشروع لم يرَ النور وظلوا يكابدون قساوة الحياة، بخلاف وعدهم أكثر من مرة بتوصيل خدمة المياه إلى جحين، ولكن ظلت كل الوعود حبيسة الأدراج ولم يتم تنفيذها لتزداد معاناتهم اليومية في البحث عن شربة ماء نقية، وظل الحرمان سيد الموقف.
وناشد سكان المنطقة محافظ المحافظة أبوبكر حسين إصدار التوجيهات للجهات المختصة بتوصيل خدمتي المياه والكهرباء إلى منازلهم، كونهم يعانون لسنوات طويلة ويحلمون بهذه الخدمات، لما لها من أهمية في الحياة، مطالبينه بزيارة المنطقة والجلوس معهم والاستماع إلى همومهم وما يعانوه في ظل تفاقم الأزمات.
