خبير بمكافحة الملاريا يحذر عبر "الأيام" من انتشار مخيف للبعوض الناقل
> الحوطة "الأيام" هشام عطيري:
>
وقال إن الوضع بات شائكا ونتائجه وخيمة على الصحة، وهو ما يستدعي تحرك كل الجهات المسؤولة في الحكومة والمجلس الانتقالي، لوضع برنامج مكافحة الملاريا من أولوياتهم.
وأشار عامر في تصريح لـ"الأيام" إلى أن البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا في الجنوب قبل الوحدة، كان من أفضل برامج المكافحة في الشرق الأوسط باعتراف منظمة الصحة العالمية، حيث كان البرنامج مزودا بكافة المعدات المختلفة للعمل، إضافة إلى الكادر المؤهل يقدر عددهم ب 227 عاملا وفنيا، متدربين تدريبا كافيا، كلا في مجال اختصاصه، إضافة إلى توافر السيارات والموارد المؤهلة تأهيلا كافيا.
وقال الخبير الذي تحمل أيضا مسؤولية البرنامج بعد الوحدة، أن "محافظة لحج كانت الرائدة في مكافحة الملاريا وكان لديها 34 عاملا وفنيا، لم يبق من هذا العدد سوء ثلاثة أفراد، عاملا رش، ورئيس عمال الرش، والفنيون في مختلف التخصصات، منهم من توفاهم الأجل أو أحيل للتقاعد، وجرى تعيين بديلا عنهم أشخاصا ليس لهم صلة بالبرنامج، وهكذا بدأ البرنامج في كل المحافظات الجنوبية يتلاشى، وتبدو المعادلة غير متوازنة".
ولفت إلى "عدم وجود إحصائيات دقيقة عن طبيعة وحالات الملاريا التي تحدث في البلد وكثافة البعوض الناقل للمرض، وأين يوجد، وكيف يمكن التعامل معه، وهل هو حساس لهذا المبيد أم لا" كاشفا أن استخدام المبيدات الحشرية بجرعات أكبر أو أقل من المقرر، وفي أوقات غيرأوقاتها تؤدي إلى اكتساب البعوض الناقل للمرض المناعة ضد هذا المبيد، وبالتالي يصبح استخدامها مجرد تحصيل حاصل وإهدار للوقت والمال.
وقال "استلمنا عملنا في عدن وهي خالية من توالد البعوض غير الناقل لمرض الملاريا، ولا وجود له إطلاقا عدا بير أحمد التي كانت عبارةعن منطقة زراعية، وفيها عمال من الحجرية وهم حاملون لطفيليات الملاريا المعدية، بالإضافة إلى مشروع المياه، وهو عبارة عن محطات للتزود بالمياه، وهو ما أدى إلى تحول المنطقة لبؤ رة توالد البعوض الناقل للمرض".
وأكد أن الملاريا في اليمن بحاجة إلى رجال مخلصين ومدربين تدريبا كافيا في كل الاختصاصات، مع إرسال الكثير من الكوادر عبر منظمة الصحة العالمية، لغرض التدريب والاستفادة من الكوادر المحلية المتدربة وذات الخبرة، التي أحيلت للتقاعد وقادرة على العطاء وانتشال برنامج مكافحة الملاريا من الوضعية التي يعاني منها.
- البرنامج الوطني في الجنوب كان أفضل برنامج مكافحة في الشرق الأوسط
وقال إن الوضع بات شائكا ونتائجه وخيمة على الصحة، وهو ما يستدعي تحرك كل الجهات المسؤولة في الحكومة والمجلس الانتقالي، لوضع برنامج مكافحة الملاريا من أولوياتهم.
وأشار عامر في تصريح لـ"الأيام" إلى أن البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا في الجنوب قبل الوحدة، كان من أفضل برامج المكافحة في الشرق الأوسط باعتراف منظمة الصحة العالمية، حيث كان البرنامج مزودا بكافة المعدات المختلفة للعمل، إضافة إلى الكادر المؤهل يقدر عددهم ب 227 عاملا وفنيا، متدربين تدريبا كافيا، كلا في مجال اختصاصه، إضافة إلى توافر السيارات والموارد المؤهلة تأهيلا كافيا.
وقال الخبير الذي تحمل أيضا مسؤولية البرنامج بعد الوحدة، أن "محافظة لحج كانت الرائدة في مكافحة الملاريا وكان لديها 34 عاملا وفنيا، لم يبق من هذا العدد سوء ثلاثة أفراد، عاملا رش، ورئيس عمال الرش، والفنيون في مختلف التخصصات، منهم من توفاهم الأجل أو أحيل للتقاعد، وجرى تعيين بديلا عنهم أشخاصا ليس لهم صلة بالبرنامج، وهكذا بدأ البرنامج في كل المحافظات الجنوبية يتلاشى، وتبدو المعادلة غير متوازنة".
ولفت إلى "عدم وجود إحصائيات دقيقة عن طبيعة وحالات الملاريا التي تحدث في البلد وكثافة البعوض الناقل للمرض، وأين يوجد، وكيف يمكن التعامل معه، وهل هو حساس لهذا المبيد أم لا" كاشفا أن استخدام المبيدات الحشرية بجرعات أكبر أو أقل من المقرر، وفي أوقات غيرأوقاتها تؤدي إلى اكتساب البعوض الناقل للمرض المناعة ضد هذا المبيد، وبالتالي يصبح استخدامها مجرد تحصيل حاصل وإهدار للوقت والمال.
وقال "استلمنا عملنا في عدن وهي خالية من توالد البعوض غير الناقل لمرض الملاريا، ولا وجود له إطلاقا عدا بير أحمد التي كانت عبارةعن منطقة زراعية، وفيها عمال من الحجرية وهم حاملون لطفيليات الملاريا المعدية، بالإضافة إلى مشروع المياه، وهو عبارة عن محطات للتزود بالمياه، وهو ما أدى إلى تحول المنطقة لبؤ رة توالد البعوض الناقل للمرض".
وأكد أن الملاريا في اليمن بحاجة إلى رجال مخلصين ومدربين تدريبا كافيا في كل الاختصاصات، مع إرسال الكثير من الكوادر عبر منظمة الصحة العالمية، لغرض التدريب والاستفادة من الكوادر المحلية المتدربة وذات الخبرة، التي أحيلت للتقاعد وقادرة على العطاء وانتشال برنامج مكافحة الملاريا من الوضعية التي يعاني منها.