محلل استراتيجي: الانفصال قرار بيد الجنوبيين ولا شأن للجلاد بمصير الضحية

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
  • حث قيادات الجنوب بالرئاسي والحكومة على اتخاذ موقف
> قال المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي، العميد خالد النسي، إن مسألة بقاء الجنوب في إطار الوحدة مع اليمن أو انفصاله هي قرار بيد الجنوبيين، داعيا القيادات الجنوبية المنضوية في إطار المجلس الرئاسي والحكومة إلى اتخاذ موقف يعزز مكانة المطالب الشعبية في الجنوب.

وأضاف العميد النسي في سلسلة تغريدات على تويتر "لو كان الرافضون للوحدة والمطالبين بفك الارتباط ألف أو ألفين أو مئة ألف أو مليون جنوبي وباقي الجنوبيين مع الوحدة لطالبنا باستمرارها لكن يرفضها جميع الجنوبيين، باستثناء مجموعة من الجنوبيين لا يشكلون 1 ٪ من سكان الجنوب تربطهم مصالح مع قوى الاحتلال، ثم يأتي يمني ترك أرضه وأصبح مشرد أو عناصر إرهابية حوثية أو إخوانية أو يمني ساهم في تدمير الجنوب ونهبه فيتحدثون عن الوحدة وضرورة استمرارها دون اعتبار لمعاناة الجنوبيين وحقوقهم".

وأضاف "هؤلاء لا يتحدثون عن وحدة بقدر حديثهم عن مصالحهم المعتمدة على السلب والنهب في الجنوب، لجميع هؤلاء اللصوص نقول استمرار الجنوب في الوحدة قرار بيد أبنائه وهم فقط من يقرر، لا يوجد في جميع قوانين الكون أن يقرر الجلاد مصير الضحية".

وتابع "يقولون أن الجنوبيين شركاء في المجلس الرئاسي والحكومة وهناك موظفين في إطارهما وزراء وسفراء وإعلاميين ووكلاء ومدراء يستهدفون الجنوب ليلا ونهارا بالتحريض والفتنة بين أبنائه ودعم الفوضى والإرهاب ووصل الأمر لدعم الحوثيين وتحريضهم لاجتياح الجنوب مرةً أخرى وإذا تحدث جنوبي عن قضيته وهو موظف طالبوا بعزلة واعتبروه متمردا".

وتساءل "لماذا لا يكون هناك موقف من الجنوبيين في إطار الحكومة والمجلس الرئاسي؟ هل وصل الحال بالجنوبيين إلى درجة أن يأتي مشرد لم يدافع عن بلده ويصبح هو الآمر والناهي على أرض الجنوب، ويحق له يقول ويفعل ما يشاء، بينما الجنوبي الموظف في المجلس الرئاسي والحكومة ممنوع يتحدث عن قضيته؟ أصبح الجنوبيين الموظفين في الحكومة والرئاسة صامتون خوفا على مناصبهم والامتيازات التي يحصلون عليها".

وقال "اليمنيون سلموا وطنهم وأهلهم ومستقبل أبنائهم لجماعة إرهابية، واليوم يعملون على إضعاف الجنوب وتمزيقه وتسليمه للحوثيين ، كان المتوقع منهم مواجهة الحوثيين كجماعة إرهابية سيطرت على السلطة بقوة السلاح وعملت على تجريف هويتهم وتضليل أبنائهم ولكن تركوا كل هذا وأصبح الجنوبيون عدو لهم ، هذا يضعنا أمام حقيقة واحدة وهي أن هؤلاء الناس تركيبتهم وثقافتهم وأطماعهم واحدة، وبالنسبة لهم المادة قبل الدين والوطن والأهل والجنوب بالنسبة لهم هو مصدر للمادة وبالتالي السيطرة عليه هي الأهم حتى إذا أصبحوا لا دين ولا وطن ولا أهل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى