ليس الماضي .. بل المستقبل هو الهدف الأنبل لكل حوار

> لا بديل مشرف للجميع غير مواصلة الحوار الجدي المسؤول على مستقبل الجنوب والتوافق على قواعد وآليات الوصول إليه؛ ووضع الأسس الضامنة لتحقيق ذلك؛ وقد تم قطع الشوط الأكبر والجوهري في هذا الإتجاه عبر لقاء التشاور الوطني وإقرار مشروع الميثاق الوطني الجنوبي؛ فالتمترس خلف القناعات الخاصة وإستحضار محطات الماضي ومآلاتها؛ إنما هي مواقف سلبية مؤسفة وغير مبررة في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ الجنوب وإستحقاقاته الوطنية القادمة؛ وأملنا أن يكون الجنوب ومستقبل شعبه هو الحاضر الأول والأخير في كل الحوارات قبل أي شيء آخر؛ أو أية حسابات ذاتية وآنية لا تأخذ كل ذلك بعين الإعتبار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى