إلى محافظ عدن مع التحية :أهالي كريتر على فوهة بركان

> ورد في دراسة ، أن :

(مدينة عدن "كريتر" من الأعلى تظهر كمدينة مقعرة السطح واقعة على فوهة بركان كبير. إذن كريتر تقع على فوهة بركان عظيم؛ بل أن هذه دراسة أكدت أن هذا البركان قد انفجر بالفعل قبل ملايين السنين، وبعد أن برد وتكونت فوهته قامت على هذه الفوهة وأسست بنية وحضارات عديدة ومنها وأبرزها مدينة عدن "كريتر"). انتهى الاقتباس.

استشهدتُ بما سبق، كمقدمة، وإن كان لسان الحال، أقوى من أي استشهاد.

ومن هذا المنبر الحر نناشد وزير الدولة، محافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس بإعطاء توجيهاته الكريمة إلى مدير كهرباء عدن أن تكون مدينة كريتر لها وضع خاص بالنسبة لساعات انقطاع الكهرباء، لأن أهالي كريتر واقعون على فوهة بركان، وكريتر كلها محاطة بجبال، ونحن هنا حاشا لله أن ننتقص من مديريات عدن الأخرى فهم إخواننا وأهلنا، ولكن كل مديريات عدن مفتوحة إلا مديرية كريتر فهي كما قلنا مساكن أهلها واقعة على فوهة بركان، وترتفع فيها الحرارة بدرجات عالية. لذلك على كهرباء عدن أن تراعي أهالي كريتر، وتراعي تخفيف ساعات الانقطاعات عن هذه المدينة الملتهبة.

اذهبوا إلى حارات حسين والقاضي وجوهر والشريف والزعفران والعجائز والشيخ عبدالله وحسن علي والهريش وسوق البز والطعام والاتحاد والبهرة والحدادين والكدر وأحياء القطيع والعيدروس وشعب العيدروس والبوميس والخساف والطويلة والروزميت والبادري والوحدة السكنية "بيوت السجن" وأروى... وانظروا كيف حال الأهالي، فعلا الحر لا يطاق عندهم ويعانون أشد المعاناة.

أكرر المناشدة إلى وزير الدولة، محافظ عدن وكهرباء عدن، والمناشدة هي أن تكون كريتر لها وضع خاص لما ذكرناه، ومراعاة لأصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن والأطفال فيها.

وشخصياً، لستُ من سكان كريتر، ولكن كريتر ساكنة في قلوبنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى