يستعين به المزارعون.. شاب لحجي يهوى اصطياد الثعابين والعقارب ولا يتأثر باللدغات «صور»

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري :

> يهوى اصطياد الثعابين والعقارب بمختلف أنواعها ولا يتأثر بلدغاتهم.. إنها هواية فريدة يمارسها الشاب ابن مدينة الحوطة صالح علوي هود شيخان وهو ضمن عدد قليل من الناس الذين يمارسون هذه الهواية على مستوى المحافظة.

يشير الشاب صالح شيخان إلى أنه دخل في هذا المجال كهواية في اصطياد الثعابين والعقارب منذ أن كان عمره 14 عاما، حيث تبين له عدم تأثره بلدغات الثعابين والعقارب التي كان يمسك بها ويسيطر عليها، إذ بدأ بالعمل على اصطياد الثعابين الصغيرة ليتطور بعد ذلك إلى الامساك بالثعابين والعقارب الأكثر خطورة وسُميّة، إذ وصل طول أكبر ثعبان تم الإمساك به ما يقارب المترين.

كثير من المزارعين يستعينون بالشاب صالح في مكافحة الثعابين التي تنتشر في أراضيهم الزراعية محدثة تأثيرات كبيرة على الزراعة والثروة الحيوانية، حيث يلبي صالح نداءهم ويقوم بالبحث والإمساك بالثعابين كخدمة يقدمها للمزارعين، ولا يكتفي الشاب صالح باصطياد الثعابين والعقارب؛ بل يعمل على تربيتهم وتكاثرهم في منزله، حيث تعد أسرته المشجع الأول له في هذا المجال الذي اكتشف فيه العديد من المعلومات والمعارف حول تربية الثعابين والعقارب، وماهي الأنواع الأخطر سُميَّة التي تفتك بالإنسان في ساعات.

الشاب صالح شيخان
الشاب صالح شيخان

وأشار صالح إلى أن دخوله هذا المجال بقوة بعد أن اشتد عوده وكبر، ليقوم بالبحث واصطياد الثعابين الكبيرة التي تنتشر في العديد من مناطق لحج، مشيرا إلى خطورة سم العقارب ذات النوعية الجبلية والصحراوية، فيما عقارب المزارع والسواحل فسميتها ليست بالمستوى الخطير، مشيرا إلى تعرضه للدغات الثعابين والعقارب بشكل متكرر.


يكشف الشاب صالح عن طموحه في إيجاد موقع يتوفر فيه كافة الإمكانيات والمعدات لتربية الثعابين والعقارب والتعامل مع مراكز بحثية وجامعات لاستخدام السم في المجالات العلمية، وقال إن منزله صغير، ويخاف عند خروجه منه على أسرته، حيث يعد المنزل غير مناسب لتربية مثل هذه الأنواع الخطرة، إذ يتعاون صالح هود مع الكثير من الطلاب حيث يوفر لهم الثعابين والعقارب في تجاربهم العلمية.


انعدام الإمكانيات وعدم توفر التجهيزات الخاصة بعمله الخطير أبرز احتياجاته للاستمرار في هوايته وعمله بجمع الثعابين والعقارب ويطمح بأن يتعامل مع مراكز بحوث وشركات عملاقة في استخراج سموم الثعابين والعقارب.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى