لقاء موسع بطور الباحة يؤكد دعم العمالقة لإنجاح الحملة الأمنية

> طور الباحة «الأيام» خاص:

> شهدت مديرية طور الباحة في لحج، أمس الثلاثاء، لقاء موسعا عقد بقاعة الشهيد قحطان الشعبي بكلية التربية، دعت له اللجنة المجتمعية بالمديرية تحت شعار "أمننا حياتنا " بحضور عدد من القيادات العسكرية، وقيادة السلطة المحلية بالمديرية، والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، وجمع من المواطنين، لمناقشة عدد من القضايا التي تهم المديرية، ومنها دعم استمرار الحملة الأمنية حتى تحقيق أهدافها.

وأدان اللقاء في بيان صادر عنه التفجيرات التي أقدمت عليها عناصر الشر، والتي حدثت خلف مقر المجلس الانتقالي، ومنطقة الحولة، وكل أعمال القتل والعنف والتقطع والسلب والنهب والفوضى والعنف، التي كانت تمارس من قبل بعض العناصر الخارجة عن النظام والقانون، والأعراف، ضد أي مواطن من قبل أي جهات أو أشخاص.

ودعا اللقاء كل أبناء المديرية إلى توحيد الصف والكلمة، لمواجهة التحديات الأمنية، التي يحيكها الحوثيون، لاستهداف المديرية، واليقظة الأمنية وأخذ الحيطة والحذر، وأن يكون الجميع حماة وحراسا للمديرية، مع دعوة المواطنين إلى تحمل مسؤولياتهم، في الحفاظ على ما تحقق، والإبلاغ عن كل ما يثير الشك والريبة، وما يخل بالأمن إلى الجهات المختصة.

وثمن اللقاء دور القيادة التي تبنت الحملة العسكرية والأمنية، التي أمنت المديرية بقيادة الشيخ العميد حمدي شكري.

وأكد اللقاء وقوف أهالي المنطقة الثابت والراسخ إلى جانب قيادة الحملة حتى تحقيق كامل أهدافها.

ودعا اللقاء قوات العمالقة لاتخاذ كل الإجراءات والأعمال، التي تقوم بها في خدمة المديرية وأبنائها، شاكرين محافظ المحافظة ومدير صندوق النظافة، وقيادة السلطة المحلية في المديرية، لما بذلوه من جهد في سبيل تنفيذ حملة النظافة، مطالبين في نفس الوقت مواصلة حملات النظافة، ومكافحة الكلاب الضالة والبعوض، وغيرها من الخدمات التي تحتاجها المديرية.

وأكد اللقاء على متابعة رئيس مجلس القضاء الأعلى، والنائب العام، بسرعة اتخاذ الإجراءات، وإعطاء التوجيهات الكفيلة بتحريك القضايا المرفوعة إلى نيابة ومحكمة طور الباحة، من الجهات الأمنية، واستمرار قيادة الحملة العسكرية والأمنية، بمواصلة متابعة الفارين من وجه العدالة، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.

وطالب اللقاء قيادة الحملة العسكرية والأمنية والمشايخ والأعيان، لعمل هدنة بين القبائل التي لها ثارات، لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، يتم خلالها حل قضايا الثأر من أساسها، وأي حوادث تحدث في هذه الفترة تعتبر قضايا جنائية، لا علاقة لها بالثأرات، مع التأكيد على قيادة الحملة العسكرية والأمنية، مكافحة التهريب بكل أشكاله، وخصوصا المخدرات، وتجفيف منابعه و العمل على منع تهريب الأفارقة.

كما طالب اللقاء مدير عام المديرية ومدير الأمن، باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتحسين أداء الأجهزة الأمنية، لتقوم بواجباتها في خدمة المجتمع، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتحسين أداء المكاتب التنفيذية، وتنظيم عملها بما يلائم مهامها وواجباتها.

ودعا المحافظ أحمد تركي العمل على تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة للحملة العسكرية، والأمنية والسلطة المحلية في المديرية، لكي تستطيع تنفيذ مهامها في خدمة المجتمع. مجددين التأكيد على رئاسة اللجنة المجتمعية، لاتخاذ كافة الإجراءات التي تهدف إلى مكافحة الفساد في كل المرافق والوحدات الإدارية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى