تعثر العمل في مشروع الطاقة التوليدية الكهربائية بأبين
بسبب عدم صرف المخصصات المالية..
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة:
> تعثر العمل في مشروع الطاقة التوليدية الكهربائية 30 ميجاوات في حارة باشحارة بمدينة زنجبار، والذي بدأ العمل فيه نهاية 2018، بعد أن أقرته الحكومة كواحد من المشاريع الكهربائية، وكان قد أنجز ما يقارب 50 ٪ من الأعمال الإنشائية.
هذا المشروع الحيوي والهام والذي استبشر به مواطنو مديريتي زنجبار وخنفر بدلتا أبين خيرًا ببدء العمل فيه والذي أقره مجلس الوزراء برئاسة د. أحمد بن دغر رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وتم تدشين العمل فيه إلا أنه تعثر جراء سياسة رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك الذي يماطل في صرف المستحقات المالية من أجل استكماله.
وأوضح مدير عام مشروع 30 ميجاوات بأبين م. أحمد دحة، أن العمل بدأ في المشروع عام 2018 وأنجزت الأعمال الإنشائية والمدنية بنسبة 50 %، إلا أنه توقف العمل فيه نتيجة عدم استكمال المخصصات المالية، مؤكدا أنه تم متابعة الجهات ذات العلاقة من أجل استكمال هذا المشروع الحيوي ولكن لا حياة لمن تنادي، ظل كما هو عليه، ونحن نعول كثيرًا على هذا المشروع وخاطبنا السلطة المحلية بضرورة متابعة الدولة من أجل استكماله والتي كانت لها موقف مشرف لكن التخاذل ظل سيد الموقف من قبل رئيس الحكومة.
وقال الشخصية الاجتماعية أحمد عبدالله الشحيري، إن المواطنين بمديريتي زنحبار وخنفر يعانون الأمرين جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في ظل عدم استكمال مشروع 30 ميجاوات الذي تعثر العمل فيه ولو تم استكماله لخفف من معاناتهم؛ لكن هذه سياسة معين عبدالملك التي يتلذذ بمعاناة السكان وهي سياسة يراد منها إذلال شعب الجنوب بحرب الخدمات.
وأشار في سياق حديثه لـ"الأيام" إلى أن الجنوب ابتلي بمجاميع هاربة من جماعة الحوثي والتي سلمت ديارها اليوم تحكم الجنوب باسم الشرعية أي شرعية يتحدثون عنها وهم هاربون من ديارهم ويتحكمون بإيرادات الجنوب ويذلون شعبه.
من جانبه قال الشيخ صالح محضار، إن حرب الخدمات قد انهكت المواطن الجنوبي ومعين ينفذ أجندة الإصلاحيين الذين لا يحبون الجنوب، فماذا نفسّر توقف العمل في مشروع الطاقة الكهربائية 30 ميجاوات الذي ظل يحلم به السكان بدلتا أبين من أجل التخفيف من معاناتهم، مضيفا "اليوم نقف في مفترق طرق أمام هذه الحكومة الفاسدة التي أذاقت المواطن الجنوبي ويلات العذاب والذل والهوان، وطردها واجب وطني وكل الشكر والتقدير لمحافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس على موقفه الوطني بتوقيف الإيرادات للبنك المركزي، فهذا قرار شجاع ويجب أن تكون هناك قرارات أخرى من محافظي المحافظات الجنوبية".
بدوره قال أحمد جاعرة، إن مشروع 30 ميجاوات مهم وإذا تم إنجازه سيخفف من معاناتنا مع التيار الكهربائي الذي اكتوينا بحرارة الجو وخاصة هذه الأيام في ظل ارتفاع الحرارة، مشيرًا إلى أن الدولة عجزت عن استكمال هذا المشروع المتعثر والذي طال انتظاره وهذه سياسة معين الذي يحارب المشاريع الحيوية في الجنوب.
هذا المشروع الحيوي والهام والذي استبشر به مواطنو مديريتي زنجبار وخنفر بدلتا أبين خيرًا ببدء العمل فيه والذي أقره مجلس الوزراء برئاسة د. أحمد بن دغر رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وتم تدشين العمل فيه إلا أنه تعثر جراء سياسة رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك الذي يماطل في صرف المستحقات المالية من أجل استكماله.
وقال الشخصية الاجتماعية أحمد عبدالله الشحيري، إن المواطنين بمديريتي زنحبار وخنفر يعانون الأمرين جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في ظل عدم استكمال مشروع 30 ميجاوات الذي تعثر العمل فيه ولو تم استكماله لخفف من معاناتهم؛ لكن هذه سياسة معين عبدالملك التي يتلذذ بمعاناة السكان وهي سياسة يراد منها إذلال شعب الجنوب بحرب الخدمات.
وأشار في سياق حديثه لـ"الأيام" إلى أن الجنوب ابتلي بمجاميع هاربة من جماعة الحوثي والتي سلمت ديارها اليوم تحكم الجنوب باسم الشرعية أي شرعية يتحدثون عنها وهم هاربون من ديارهم ويتحكمون بإيرادات الجنوب ويذلون شعبه.
من جانبه قال الشيخ صالح محضار، إن حرب الخدمات قد انهكت المواطن الجنوبي ومعين ينفذ أجندة الإصلاحيين الذين لا يحبون الجنوب، فماذا نفسّر توقف العمل في مشروع الطاقة الكهربائية 30 ميجاوات الذي ظل يحلم به السكان بدلتا أبين من أجل التخفيف من معاناتهم، مضيفا "اليوم نقف في مفترق طرق أمام هذه الحكومة الفاسدة التي أذاقت المواطن الجنوبي ويلات العذاب والذل والهوان، وطردها واجب وطني وكل الشكر والتقدير لمحافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس على موقفه الوطني بتوقيف الإيرادات للبنك المركزي، فهذا قرار شجاع ويجب أن تكون هناك قرارات أخرى من محافظي المحافظات الجنوبية".
بدوره قال أحمد جاعرة، إن مشروع 30 ميجاوات مهم وإذا تم إنجازه سيخفف من معاناتنا مع التيار الكهربائي الذي اكتوينا بحرارة الجو وخاصة هذه الأيام في ظل ارتفاع الحرارة، مشيرًا إلى أن الدولة عجزت عن استكمال هذا المشروع المتعثر والذي طال انتظاره وهذه سياسة معين الذي يحارب المشاريع الحيوية في الجنوب.
