> وضّح مصدر أمني بشرطة العاصمة عدن، حول الفيديو الذي تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي، والذي ظهر من خلاله عصابة تعذب أحد الشباب بطرق وحشية، من خلال ضربه إضافة إلى قذفه بألفاظ نابية.

وأشار المصدر بأن الفيديو ليس في العاصمة عدن، وتم إعادة نشره من قبل جهات وصفحات مجهولة، مؤكدًا بأن الفيديو قديم وتم نشره خلال عام 2022 في محافظة تعز، ونشرته حينها عدد من المواقع الصحفية المعروفة.

ونوّه المصدر الأمني بأن "العاصمة عدن شهدت مؤخرًا نجاحًا أمنيًا كبيرًا ساهم في تحريك عجلة الاستثمار وتشجيع رجال الأعمال على نقل أموالهم إلى عدن وهذا ما أقلق أعداء عدن وجعلهم يشتغلون بخبث محاولين تشوية صورة عدن وأمنها بصورة فجة وكذب مبتذل، ولغة رخيصة وهابطة".

وحذر المصدر الأمني الإعلاميين والصفحات المشبوهة ومستخدمي الأسماء المستعارة من مغبة الانجرار إلى تشويه صورة رجال الأمن في العاصمة عدن وكل ربوع الوطن، متوعدًا بأن كل من يرتكب تلك الأفعال الخارجة عن القانون لن يفلتوا من المسائلة والعقاب وفقا للقانون.