ميناء ومصافي عدن استراتيجيتنا في حكم المتعثر

> مقص المشاريع التنموية لعدن يتعاظم وينمو بقدر نمو الموارد التي تذهب هباء في عدن..

مشروعات ضخمة وأخرى ضحلة، ضخمة في المسميات وصغرى في مضامينها وضحلة في مردودها العام والمحلي ونماء على مستوى الإيراد العام والمحلي الذي يلامس احتياجات المواطن البسيط في عدن.

احتياج عدن يتضاءل حجمه، بالمقارنة مع تقليص حجم الواردات ورفع مستوى سعر الدولار الجمركي الذي أفقد عدن حقها القانوني في تحصيل هذه الإيرادات إلى خزانتها العامة، وهو مالم ترد له قوى حكومية محسوبة على الشرعية اليمنية في تعطيل وكساد هذه المنشآت وإضعافها بحيث تصبح مجرد مورد مهم لمقتضيات خارج حسابات البنك المركزي في عدن، ولذلك فعدن كعاصمة مؤقتة في مضامين حكومة تستولي على كافة الصناديق السيادية ومواردها الطبيعية.

إسقاط عدن (ميناء ومصافي) ليست في مقدمة مشاريع استراتيجية تلك الحكومة وقواها اليمنية المتفوقة بحكم المحاصصة والتسوية والتوازن الذي يفتقد إليه الجنوب.

ميزان القوى السياسية يتعاظم في وقت تسقط عدن وتفتقد لأسلوب تنميتها متأرجحة تحت سقف تلك الموازين المتقلبة.

وتظل الخيارات المتاحة محتملة التحقيق في حال كان هناك تحرك حقيقي وفعلي لتغيير معالم هذه البوابة الحكومية وسد الخلل فيها بما يعزز صدارته عدن (ميناء و مصافي).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى