الحديدة.. عودة 80 صيادا بعد 3 أشهر من الاحتجاز في إريتريا
الحديدة.. عودة 80 صيادا بعد 3 أشهر من الاحتجاز في إريتريا
> «الأيام» سبوتنيك:
>
ويعود التوتر البحري بين اليمن وإريتريا إلى منتصف ديسمبر 1995م، حين هاجمت أسمرة الحامية اليمنية في جزيرة حُنيش ضمن أرخبيل يضم جزر حُنيش الكبرى والصغرى وجبل زُقر، التابع إداريًا لمحافظة الحديدة، وسيطرت عليها بعد مواجهات أوقعت 30 قتيلا من الطرفين، قبل أن يستعيد اليمن السيادة على الأرخبيل، في أكتوبر من العام 1998، بحكم من هيئة التحكيم الدولية.
عاد عشرات الصيادين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، إلى محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غرب اليمن، عقب أشهر من احتجازهم في إريتريا.
وقال مصدر في السلطة المحلية بالحديدة لوكالة "سبوتنيك"، إن 80 صيادًا يمنيًا وصلوا إلى ميناء الخُوخَة جنوب الحديدة، بعد احتجازهم نحو ثلاثة أشهر في جزيرة ترمة الإريترية التي تضم معسكرًا وسجنًا، عقب اعتراض قواربهم في المياه الإقليمية.
وأضاف :"الإفراج عن الصيادين جاء بطلب من السفارة اليمنية في أسمرة". مشيرًا إلى مصادرة السلطات الإريترية قوارب الصيادين ومعدات الاصطياد التابعة لهم.
وحسب الصيادين المفرج عنهم، فإنه لا يزال هناك نحو 100 صياد يمني محتجزين في السجون الإريترية.
ويوم السبت الماضي، اتهمت جماعة الحوثي، إريتريا بقتل صياد يمني بإطلاق النار عليه أثناء رحلة صيد في المياه الإقليمية اليمنية.
وبحسب الجماعة فإن "القوات الإريترية تمارس عمليات قرصنة شبه يومية وشتى أنواع التعذيب بحق الصيادين اليمنيين"، واعتبرت ذلك "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني وجرائم بحق الإنسانية".
وفي 30 مايو الماضي، وصل 115 صيادًا يمنيًا على متن قارب إلى ساحل مديرية الخُوخَة جنوب الحديدة، بعد احتجازهم من السلطات الإريترية فترات تتفاوت بين شهر إلى ثلاثة أشهر.
