​اختطاف مدنيين وتهجير ساكنين.. تصاعد الانتهاكات ضد أبناء الجوف

> الجوف «الأيام» العربية:

>
صعدت جماعة الحوثي من انتهاكاتها بحق المدنيين في محافظة الجوف شمالي اليمن، في ظل استمرار الحملة العسكرية التي تشنها منذ أسبوعين لإخماد أية انتفاضة قبلية ضد سيطرتها.

وقالت مصادر حقوقية ومحلية في الجوف، إن نقاط التفتيش التي نصبتها جماعة الحوثي في عدة مناطق بالجوف، تمارس عمليات استفزاز ومضايقة بحق المارين والمسافرين وصلت إلى حد اعتقال واختطاف المدنيين من السيارات وحافلات النقل.

وبحسب المصادر، أقدم الحوثيون على اختطاف عدد من المسافرين أثناء مرورهم في حاجز تفتيش شرق مدينة الحزم بالقرب من معسكر لبنات، موضحة أن المواطنين كانوا على متن حافلة نقل جماعي ومسافرين إلى خارج اليمن وتم إنزالهم من على متن الحافلة واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وتزامنت حملة الاختطافات مع استمرار عمليات تهجير جماعية واسعة تنفذها جماعة الحوثي بحق السكان في مديرية المراشي، وأجبرت الحملة العسكرية الأهالي على ترك منازلهم والنزوح قسرًا إلى الصحراء بعد تهديدهم بالقصف والاستهداف، بحسب ما نقله موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي.

وأوضحت أن عملية التهجير الجديدة استهدفت عشرات الأسر من قرية الحيفة في وادي المذاب بمديرية المراشي المحاذية لمحافظة عمران، بهدف السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في المنطقة.

وشهدت الجوف عمليات تهجير سابقة شملت عددًا من القرى والقبائل، أهمها قبائل ذو زيد في مديريتي المرشي وبرط العنان، وكذا مناطق سكنية في المديريات المشرفة على وادي مذاب الزراعي.

وأكد وكيل محافظة الجوف للشؤون الفنية - رئيس لجنة الحقوق والإعلام، صالح جمالة، أن ميليشيا الحوثي مستمرة في فرض حصارها على أهالي مناطق شرق الحزم وسط ترويع السكان والأطفال والنساء وحملات الاعتقالات والاستهداف بحق المدنيين بدواع واهية، موضحًا أن جرائم وانتهاكات الحوثي أصبحت ممنهجة ومتعمدة دون أي رادع أو تدخل لإيقافها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى