> «الأيام» وكالات:
وصل إلى السعودية أمس مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ومنسق السياسات الأميركية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكجورك للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وعدد من مسؤولي المملكة.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن المسؤولين الأميركيين سيجريان محادثات استكشافية حول صفقة أميركية - سعودية كبيرة، قد تغير وجه الشرق الأوسط، مضيفة أن الصفقة تتضمن توقيع اتفاق أمني بين البلدين، ودعمًا أميركيًا لبناء برنامج نووي مدني سعودي، فضلًا عن حصول المملكة على أسلحة حديثة مقابل تطبيعها العلاقات مع إسرائيل وخفض مستوى العلاقات مع الصين.
وبحث وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مدينة جدة، ملفات دولية وإقليمية، من ضمنها التطورات في اليمن عقب اتفاق الهدنة المستمرة بالبلاد.
جاء ذلك خلال لقاء بن سلمان مع سوليفان بمدينة جدة السعودية، حسب بيان صادر عن البيت الأبيض.
وكشف البيان أن سوليفان والمسؤولين السعوديين بحثوا ملفات إقليمية وثنائية، بما فيها "المبادرات المتعلقة بتطوير رؤية مشتركة لمزيد من السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط".
واتفقا على مواصلة الاستشارات بانتظام بخصوص الملفات المتناولة.
وأشارت إلى أن الجانبين بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وزار سوليفان السعودية في 12 أبريل الماضي واستعرض مع بن سلمان "الجهود الدبلوماسية لإنهاء حرب اليمن"، وفق الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.