> أفاد عمرو عوض العولقي مدير عام بريد عدن، اليوم السبت، بأن خدماتنا تتمثل في نقل البضائع والطرود والرسائل على مستوى المحافظات، وهذه الخدمة لا تزال مستمرة، لكنها قلّت وخفّت بسبب ظروف الحرب، كما أن الشركات الخاصة تقوم حاليًا بأعمال البريد، على الرغم من أن البريد هو الجهة الرئيسة المُخولة بهذه الأعمال، وفقًا للمادة رقم 5 من القانون رقم 64 لعام 1991م، لأنه من المفروض ألا تزاول الشركات الخاصة مثل هذه الأعمال، إلا بعد أخذ التراخيص القانونية من البريد، فالبريد مصدر أمان وضمان للجميع، حيث نقوم باستلام المبالغ المالية من البنك، وتوزيعها على المواطنين مباشرة.

وأردف في سياق تصريح قصير خصّ به صحيفة "الأيام": بريد عدن ذو تاريخ عريق وخدماته متعددة، نأمل من الجهات المعنية والمسؤولة أن تُعيد النظر به، حتى يتمكن من استعادة كافة خدماته، التي تقوم بها الشركات الخاصة، وهذا مُخالف للقانون.

وأكد بأن مدراء عموم مديريات المعلا والمنصورة ودار سعد قاموا بدعمنا ببعض الطابعات والطاقات الشمسية، وترميم بريد دار سعد على وجه الخصوص، وللأسف الشديد لا توجد أي منظمات دولية داعمة لنا حتى الآن.

وبيّنَ العولقي، بأن مكاتب البريد في عدن تقوم بدفع مُرتبات المتقاعدين المدنيين والعسكريين، ومُرتبات صندوق النظافة، وجزء بسيط حوالي 50 حالة من مُرتبات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن.

واختتم تصريحه بالقول: "الموازنة التشغيلية غير كافية على الإطلاق، ونحن مُعتمدون فقط على ما نحصل عليه من مبالغ بسيطة مقابل الخدمات التي نقدمها، لكننا ما زلنا نعاني من عجز يتزايد يومًا بعد يوم".