​استنفار قبلي لصد توغل عسكري لقوات طارق صالح في باب المندب

> باب المندب «الأيام» خاص:

>
  • الصبيحة: باب المندب جنوبية ولن نسمح بأي استحداثات عسكرية فيها
  • المقاومة الوطنية: تحركاتنا لم تتجاوز المسرح العملياتي لتعز والحديدة
> شهدت مناطق الصبيحة بمديرية المضاربة ورأس العارة أمس السبت حالة من التوتر القبلي عقب معلومات تفيد بمحاولات القوات المشتركة التي يقودها العميد الركن طارق صالح السيطرة على باب المندب والتوغل في مناطق الصبيحة.

وأعلنت قبائل الصبيحة  النكف القبلي لمنع تلك التحركات باعتبار أن باب المندب جنوبية، حيث  شهدت المنطقة القريبة من باب المندب حشدًا قبليًا  شارك فيه المئات من المسلحين القبليين وعشرات الأطقم لمنع هذا التحرك من قبل قوات طارق عفاش ورفض إقامة معسكر في باب المندب.


مصادر محلية قالت إن هناك مساعٍ لإنهاء هذا التوتر والإشكاليات القائمة  من خلال تحركات العديد من مشايخ القبائل وشخصيات عسكرية  لتهدئة الوضع المتوتر في المنطقة.

مصدر قبلي وعسكري أوضح تفاصيل هذا التوتر قائلًا: "قبل أكثر من عام قام طارق عفاش بافتتاح مشروع  تحلية مياه للمواطنين في باب المندب بعد أن تم له الإذن من قوات 17 عمالقة المرابط هناك، وأتى طارق عفاش بجنود تابعة له كحراسة  على موقع المشروع وفي مطلع الشهر الماضي بدء طارق صالح يأتي بمعدات وآليات وفي هذه الأسبوع أتى بخمسين جنديًا للمكان حتى قامت قوات العمالقة بالاعتراض وكان تدخل لبعض الشخصيات والقيادات وحصلت لقاءات  بين قائد لواء17عمالقه وطارق بالمخا واعتقد أنه لم يخرج اللقاء بأي حل وتم توقيف قوات طارق بمنع  أي استحداث حتى منها عدم نصب الخيام بالمكان ويأتي اليوم احتشاد قبائل الصبيحة إلى باب المندب للتأكيد على رفض ما يحدث".


وأشار المصدر إلى أن هناك تدخلت وساطة للتهدئة من اللواء هيثم قاسم طاهر.
ونشرت وكالة 2 ديسمبر الإخبارية التابعة للمركز الإعلامي للمقاومة الوطنية بيانًا فند فيها مصدر مسؤول في القوات المشتركة الشائعات بشأن تحركات خارج المسرح العملياتي في جبهات الساحل الغربي.


وأكد أن ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن تحركات للقوات المشتركة باتجاه رأس العارة، لا أساس له من الصحة، وليس أكثر من محاولات مغرضة لتزييف الواقع وإثارة الفتنة وحرف بوصلة الوعي المشترك والمجتمعي لدى أبناء الوطن عن المعركة المقدسة ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).

وأوضح أن التحركات العسكرية الأخيرة تأتي وفق خطة عسكرية صادرة عن قيادة القوات المشتركة ضمن نطاق المسرح العملياتي لمحافظتي الحديدة وتعز، وتهدف إلى تعزيز الأمن وتأمين طرق الملاحة الدولية والشريط الساحلي ضد أي تهديدات حوثية، وحماية للمكتسبات التي ضحى من أجلها أبناء القوات المشتركة منذ انطلاق شرارة المقاومة من عدن بقيادة التحالف العربي.
وأشاد المصدر بالوعي الذي تجلى من أبناء وقبائل المناطق المحررة على طول امتداد الساحل الغربي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى