حملة أمنية ضد الاتجار بالبشر والتهريب في المضاربة ورأس العارة
حملة أمنية ضد الاتجار بالبشر والتهريب في المضاربة ورأس العارة
> الحوطة" الأيام" هشام عطيري:
>
وشارك في الحملة العشرات من الأطقم العسكرية التي استهدفت بشكل مباشر في يومها الأول مواقع المهربين، وتم إحراق الأحواش الخاصة بالتهريب، كما تم نصب عدد من النقاط الأمنية في العديد من المواقع بالمديرية التي شهدت ترحيبًا كبيرًا بالحملة الأمنية من قبل المواطنين والمشايخ الذين يأملون في إحداث هذه الحملة حالة من الاستقرار الأمني بمختلف مناطق المديرية، وإنهاء النزاعات القبلية بين مختلف القبائل في المديرية.
وبحسب موقع المركز الإعلامي لألوية العمالقة فقد وجَّه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد ألوية العمالقة الجنوبية العميد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي بدعم ومشاركة قوات ألوية العمالقة الجنوبية في الحملة الأمنية والعسكرية لضبط الأمن في مديرية المضاربة ورأس العارة؛ التي وجَّه بها محافظ محافظة لحج اللواء: أحمد عبدالله التُّركي في اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية.
وتشمل الحملة مركز مديرية المضاربة ورأس العارة والمنافذ البحرية والبرية ووضع نقاط فيها ومراقبتها واستحداث نقاط أمنية أخرى والتنسيق العملياتي بين الوحدات الأمنية والعسكرية المشاركة، واستكمال التنسيق في إجراءات التحقيق والضبط وإيقاف المخالفين.
بعد نجاح المرحلة الأولى من الحملة الأمنية التي قادها العميد حمدي شكري بمناطق الصبيحة، بدأت أمس السبت تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة الأمنية باستهداف مديرية المضاربة ورأس العارة التي تنتشر فيها عمليات التهريب والاتجار بالبشر وأعمال التقطعات جراء موقعها الهام على الشريط الساحلي.
وشارك في الحملة العشرات من الأطقم العسكرية التي استهدفت بشكل مباشر في يومها الأول مواقع المهربين، وتم إحراق الأحواش الخاصة بالتهريب، كما تم نصب عدد من النقاط الأمنية في العديد من المواقع بالمديرية التي شهدت ترحيبًا كبيرًا بالحملة الأمنية من قبل المواطنين والمشايخ الذين يأملون في إحداث هذه الحملة حالة من الاستقرار الأمني بمختلف مناطق المديرية، وإنهاء النزاعات القبلية بين مختلف القبائل في المديرية.
الشيخ القبلي كرمع العمادي قال في تصريح لـ " الأيام " إن نتائج الحملة الأمنية بمديرية طور الباحة التي انطلقت في شهر مايو الماضي أثمرت في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والسكينة العامة في مختلف أنحاء المديرية، وكان لابد من ضرورة القيام بحملة أمنية مماثلة في مديرية المضاربة ورأس العارة لبتر أيدي مافيا التهريب في موطنها وتجفيف منابع الممنوعات التي تعد إحدى الأسباب الرئيسة في تفشي الاختلال والانفلات الأمني وانتشار الجريمة في الصبيحة.
وبحسب موقع المركز الإعلامي لألوية العمالقة فقد وجَّه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد ألوية العمالقة الجنوبية العميد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي بدعم ومشاركة قوات ألوية العمالقة الجنوبية في الحملة الأمنية والعسكرية لضبط الأمن في مديرية المضاربة ورأس العارة؛ التي وجَّه بها محافظ محافظة لحج اللواء: أحمد عبدالله التُّركي في اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية.
ويأتي انطلاق الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة التي تشارك فيها قوات اللواء الثاني عمالقة واللواء السابع عشر عمالقة وقوات الردع التابعة لألوية العمالقة ووحدات مشتركة من القوات العسكرية والأمنية في الصَّبَّيحة على خلفية ما تشهده المديرية من انفلات أمني وشيوع أعمال التهريب وتزايدها وانتشار المخدرات وأعمال التقطع في الطرقات وغيرها من الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار والخارجة عن النظام والقانون.
وتشمل الحملة مركز مديرية المضاربة ورأس العارة والمنافذ البحرية والبرية ووضع نقاط فيها ومراقبتها واستحداث نقاط أمنية أخرى والتنسيق العملياتي بين الوحدات الأمنية والعسكرية المشاركة، واستكمال التنسيق في إجراءات التحقيق والضبط وإيقاف المخالفين.
وتهدف الحملة بحسب المركز الاعلامي إلى ضبط الحالة الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة بشكل عام ومكافحة عمليات التهريب والمهربين للممنوعات بمختلف أنواعها ومهرِّبي الأفارقة بمتابعتهم وتحديد أماكن التهريب ومنافذه وضبط المتورِّطين فيه وملاحقة الخارجين عن القانون ومرتكبي الجرائم وقطاع الطُّرق ومروِّجي المخدرات والمتاجرين بها، بالإضافة إلى منع حمل السلاح والتجول به في المديرية.
وتمكنت الحملة في يومها الأول من ضبط العشرات من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، في أحواش التهريب، حيث تم نقلهم على متن شاحنات وتجميعهم في مبنى، تابع للسلطة المحلية بالمديرية، بشكل مؤقت، إلى حين إيجاد الحلول والمعالجات، لحل مشكلة هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، الذين دخلوا البلاد عبر مهربين بطرق غير شرعية.
