أمريكا تعزز قواتها في الشرق الأوسط بأكثر من 3 آلاف بحار وجندي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أعلن الأسطول الخامس الأمريكي، وصول أكثر من 3000 بحار وجندي أمريكي إلى الشرق الأوسط، ضمن خطة أعلنتها وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" سابقا.

وقال الأسطول الأمريكي في بيان، أمس الإثنين، إن سفينة هجوم برمائية، وسفينة إنزال، وصلتا إلى البحر الأحمر، لـ"توفير أصول جوية وبحرية إضافية للمنطقة".

وتشمل منطقة عمليات الأسطول الخامس ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع، وتضم منطقة الخليج العربي، وخليج عمان، والبحر الأحمر، وأجزاء من المحيط الهندي، ومضيقي هرمز، وباب المندب.

من جانبه، قال المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، تيم هوكينز إن قرار البنتاجون، نشر تعزيزات عسكرية في منطقة الخليج العربي، تشمل طائرات مقاتلة وبارجة بحرية، جاء بعد قيام إيران مؤخرًا باحتجاز سفن وناقلات نفط بالقرب من مضيق هرمز.

وكان البيت الأبيض قال في مايو الماضي، إنَّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ستتخذ خطوات في المنطقة، لكنه لم يذكر في حينها ما قد تشمله تلك التحركات.

وأرسلت وزارة الدفاع الأمريكية في يوليو الماضي، طائرات مقاتلة إضافية من طراز F-35 وF-16 إلى جانب سفينة حربية إلى الشرق الأوسط، في مسعى لمراقبة الممرات المائية الرئيسية في المنطقة، بعد تعرض سفن شحن تجارية لاحتجاز ومضايقات من إيران.

وقالت البحرية الأمريكية في يوليو الماضي، إنها تدخلت لمنع إيران من احتجاز ناقلتين تجاريتين في خليج عمان.

وقبل شهر من ذلك، قالت البحرية الأمريكية، إن إيران احتجزت ناقلتي نفط خلال أسبوع، واحتجزت 5 سفن تجارية على الأقل في العامين الماضيين، وضايقت عدة سفن أخرى.

وفي أبريل الماضي، نفذت قوات خاصة ملثمة تابعة للبحرية الإيرانية، غارة على ناقلة نفط متجهة إلى الولايات المتحدة في خليج عمان، وبثت لقطات منها على التلفزيون الإيراني.

وقالت إيران، إن الناقلة احتجزت بعد اصطدامها بسفينة إيرانية، لكنها لم تقدم أي دليل.

وقال الأسطول الخامس في مايو الماضي، إن الولايات المتحدة تعمل مع الحلفاء والشركاء الإقليميين لزيادة تناوب السفن والطائرات المكلفة بدوريات داخل وحول مضيق هرمز، بعد احتجاز إيران "غير القانوني" لسفن تجارية في الآونة الأخيرة.

وأضاف في بيان، أن "تعزيز وجود القوة يدعم الجهود المتعددة الجنسيات لردع التهديدات للسفن التجارية وتأمين الملاحة الإقليمية".

ويمر نحو 20 % من الشحنات العالمية من النفط الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز، وفقًا لبيانات من "شركة فورتكسا للتحليلات".

وفي الماضي، صادرت إيران سفنًا تجارية، لاستخدامها كورقة مساومة مع الغرب، حسب "أسوشيتد برس".

ومنذ عام 2019 شهدت مياه الخليج، ذات الأهمية الاستراتيجية البالغة، سلسلة من الهجمات على سفن الشحن في أوقات التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، لا سيما في ظل تعثر الاتفاق النووي مع طهران.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى