لحج.. صعوبات تواجه بداية العام الدراسي لطلاب ذوي الهمم
لحج.. صعوبات تواجه بداية العام الدراسي لطلاب ذوي الهمم
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> بدأت جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم بمدينة الحوطة لحج، أمس الثلاثاء العام الدراسي، الجديد واستقبال الطلاب والطالبات الجدد للدراسة في مبنى الجمعية على الرغم من الصعوبات والإشكاليات التي تواجه قيادة الجمعية في سير العملية التعليمية حيث يقدر عدد الطلاب والطالبات الدارسين في مدرسة الجمعية بأكثر من 120 طالبًا وطالبة على الرغم من الظروف الصعبة، حيث تستمر إدارة الجمعية في العملية التعليمية من الصفوف الأولى حتى الثانوية العامة، حيث يتم تدريس المناهج الدراسية بلغة الإشارة عبر مدرسات ومدرسين مؤهلين بعضهم درسوا في مدارس الجمعية.
وأوضحت أبرز الإشكاليات التي تواجه مدرسة الجمعية والتي تمثلت في نقص الأثاث والكتب المدرسية والسبورات وعدم تأهيل الفصول الدراسية، إضافة إلى صعوبة توفر وسيلة المواصلات للطلاب والطالبات من مناطق بعيدة مثل العند، إلى جانب انقطاع الكهرباء وهوما يستدعي توفير مادة الديزل للمولد الخاص بالمدرسة حتى تستمر العملية التعليمية.
وأشارت أمين عام الجمعية إلى تقديم مذكرة لمدير عام مكتب التربية والتعليم بلحج باحتياجات الجمعية للجانب التعليمي لكن حتى اللحظة لم نتلقَ أي رد أو توجيه.
وناشدت الجهات المختصة والمهتمة بهذه الفئة للمساعدة في دعم المدرسة والطلاب لتقديم خدمة تعليمية مميزة لهم في ظل الظروف التي تشهدها البلاد.
وقالت كوكب عبدالله الأمين العام لجمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم إن الجمعية خلال هذا العام الدراسي الجديد تواجه صعوبات وإشكاليات كبيرة منها تزايد أعداد الطلاب والطالبات الراغبين بالتسجيل في مدرسة الجمعية مشيرة أنهم على الرغم من تلك الصعوبات إلا أنهم مستمرون في أداء رسالتهم نحو هذه الفئة من الصم والبكم من أجل حصولهم على التعليم كغيرهم من أفراد المجتمع.
وأوضحت أبرز الإشكاليات التي تواجه مدرسة الجمعية والتي تمثلت في نقص الأثاث والكتب المدرسية والسبورات وعدم تأهيل الفصول الدراسية، إضافة إلى صعوبة توفر وسيلة المواصلات للطلاب والطالبات من مناطق بعيدة مثل العند، إلى جانب انقطاع الكهرباء وهوما يستدعي توفير مادة الديزل للمولد الخاص بالمدرسة حتى تستمر العملية التعليمية.
وأشارت أمين عام الجمعية إلى تقديم مذكرة لمدير عام مكتب التربية والتعليم بلحج باحتياجات الجمعية للجانب التعليمي لكن حتى اللحظة لم نتلقَ أي رد أو توجيه.
وناشدت الجهات المختصة والمهتمة بهذه الفئة للمساعدة في دعم المدرسة والطلاب لتقديم خدمة تعليمية مميزة لهم في ظل الظروف التي تشهدها البلاد.
