​أكدت الأجهزة الأمنية بتعز، أنها باشرت إجراءاتها فور تلقي بلاغ اغتيال مسؤول أمني بارز كان يحقق في واقعة الموظف الأممي بالتربة، مشيرة إلى أن الحملة الأمنية لشرطة تعز مستمرة لملاحقة وضبط الأيادي الغادرة التي امتدت لشهيدنا البطل، لينالوا جزاءهم العادل، فلا تهاون ولا مهادنة ولا استهانة مع كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار، وفقًا للبيان.

ونشرت قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة تعز، أمس الأربعاء، بيان نعي للنقيب عدنان المحيّا الذي اغتيل عشية أمس الأول وسط المدينة.

وقالت :"لقد كان الشهيد مثالًا لرجل الأمن المثابر والمستبسل في أداء واجبه وتنفيذ مهامه ونموذجًا في الانضباط والنشاط وقدوة في الأخلاق والسيرة الحسنة بين زملائه وبيئة عمله، وقد مثّل استشهاده خسارة كبيرة لأجهزة الأمن وجهود بسط الأمن والاستقرار".

وتابع البيان :"إننا إذ ننعي استشهاد هذا البطل الجسور، فإننا نؤكد أن هذه العملية الجبانة والغادرة، لم تكن إلا ردة فعل على الضربات الموجعة التي تلقتها العصابات الإجرامية مؤخرًا بنجاح الجهود الأمنية في ملاحقة وضبط عناصرها، وإحباط وإفشال مخططاتها الرامية للنيل من تعز وأمنها واستقرارها في تخادمٍ واضحٍ بينها وبين ميليشيات الانقلاب، وهو الأمر الذي لن يزيدنا إلا عزيمةً وإصرارًا".