سأضع مجموعة من علامات الاستفهام والتعجب ، على حال الرياضة اليمنية التعيس ، التي من سوء حظها ، أنها وقعت في أيدي قوم يجهلون الرياضة ، ولا يعرفون منها سوى إسمها .. وفوق هذا وذاك يقرأونه بالخطأ .. وكما يقولون عندنا في حضرموت عاملين (زحمة والشارع فاضي) ، فهل تصدقون أن بعثة المنتخبات الوطنية التي تتألف من أعضاء اتحاد الكرة تفوق أعداد لاعبي المنتخب مع المدربين ، والإداريين .. وهذا نادراً ما يحصل في العالم ، وكل هؤلاء يسافرون من أجل السياحة وفوائد السفر فقط، ولا يهمهم المنتخب فاز أو خسر.. المهم أمورهم تكون طيبة ، فهل يعقل أن يكون لمنتخبنا الوطني الأول معسكراً ومدرباً واحداً مع منتخب الشباب في القاهرة؟ ، وكذلك فندقاً واحداً وكأنهم يمثلون دولتين عربيتين وليس (اليمن السعيد) وأنا لم أسمع أبداً أن يكون لمنتخبين مدرباً واحداً لأن في كل منتخبات العالم كل منتخب له مدرب الخاص ومعسكره الخاص به إلا عندنا في اليمن يكون هناك دمج وخلط.
نحن في اليمن عندنا خامات ومواهب قل ما تجد مثلها في الوطن العربي لكن لم تجد من يهتم بها ويصقلها وينمي قدراتها .. نشاهد نجماً يتألق في بطولة معينة وفجأه يتراجع مستواه كثيراً لأنه لم يجد من يحتضنه أويحافظ عليه لأنهم يأكلونه لحماً ثم يرمونه عظماً بسبب
الواسطة ، التي هي في عرفهم فوق كل شيء، فالوساطة تلعب دوراً مهماً في الشأن الرياضي اليمني حيث يتدخل المسؤولون في اتحاد الكرة من ذوي القربى ، بما أوتوا من وساطة ومحسوبية فكل مسؤول يصطحب معه لاعباً ربما في عمره ما ركل الكرة بقدمه ، أو يتصلون مثلاً بلاعب غير متواجد في اليمن أي أنه مسافر في الخارج فيتم التواصل معه ويقومون بضمه للمنتخب ، وقد حصل بالفعل كل هذا ، من أجل أن يكسب ماتيسر له من الماااال وبدل السفر .. وهكذا يكون مصيرنا توديع البطولة من التصفيات .. طبعاً الحديث هنا عن المنتخب الأول .. أما بقية المنتخبات فهي قوية بالفطرة ، ويقدم لاعبوها مستوى عال العال لكن بعد ذلك للأسف يقل مستواهم ، بسبب إهمالهم ، فيذهب الكثير منهم إلى مضغ وريقات القات وينسون أن هناك شيئاً إسمه كرة قدم.
في الأخير نتمنى أن يكون هناك مدرباً لكل منتخب ومساعداً ، وأن يكون لكل منتخب معسكراً خارجياً في دولة أجنبية، وليس دولة واحدة تعودنا على السفر إليها كالقاهرة ، وأن يكون هناك فندقاً واحداً لكل من المنتخبات ، على أن لا نلعب أي مباراة مع ناد رديف وغير معروف في مصر فلا نستفيد من مثل هذه المباريات .. ولهذا لن تتطور الرياضة اليمنية وإنما ستظل دائماً في الحضيض.
نحن في اليمن عندنا خامات ومواهب قل ما تجد مثلها في الوطن العربي لكن لم تجد من يهتم بها ويصقلها وينمي قدراتها .. نشاهد نجماً يتألق في بطولة معينة وفجأه يتراجع مستواه كثيراً لأنه لم يجد من يحتضنه أويحافظ عليه لأنهم يأكلونه لحماً ثم يرمونه عظماً بسبب
الواسطة ، التي هي في عرفهم فوق كل شيء، فالوساطة تلعب دوراً مهماً في الشأن الرياضي اليمني حيث يتدخل المسؤولون في اتحاد الكرة من ذوي القربى ، بما أوتوا من وساطة ومحسوبية فكل مسؤول يصطحب معه لاعباً ربما في عمره ما ركل الكرة بقدمه ، أو يتصلون مثلاً بلاعب غير متواجد في اليمن أي أنه مسافر في الخارج فيتم التواصل معه ويقومون بضمه للمنتخب ، وقد حصل بالفعل كل هذا ، من أجل أن يكسب ماتيسر له من الماااال وبدل السفر .. وهكذا يكون مصيرنا توديع البطولة من التصفيات .. طبعاً الحديث هنا عن المنتخب الأول .. أما بقية المنتخبات فهي قوية بالفطرة ، ويقدم لاعبوها مستوى عال العال لكن بعد ذلك للأسف يقل مستواهم ، بسبب إهمالهم ، فيذهب الكثير منهم إلى مضغ وريقات القات وينسون أن هناك شيئاً إسمه كرة قدم.
في الأخير نتمنى أن يكون هناك مدرباً لكل منتخب ومساعداً ، وأن يكون لكل منتخب معسكراً خارجياً في دولة أجنبية، وليس دولة واحدة تعودنا على السفر إليها كالقاهرة ، وأن يكون هناك فندقاً واحداً لكل من المنتخبات ، على أن لا نلعب أي مباراة مع ناد رديف وغير معروف في مصر فلا نستفيد من مثل هذه المباريات .. ولهذا لن تتطور الرياضة اليمنية وإنما ستظل دائماً في الحضيض.