حديقة عدن الدولية

> تلعب الحدائق العامة – Public Parks أدوارًا متعددة لا يستهان بها لدى كل شعوب المعمورة.

- بل إن واحدة من أعظم عجائب الدنيا السبع كانت حديقة "بابل المعلقة" في العراق، والتي عكست التطور الحضاري والاجتماعي لشعب بابل.

- إن الحدائق العامة في أي دولة تعد بمثابة إحدى أهم مؤشرات الاستقرار الاجتماعي والثقافي والحياتي بين الشعوب. وتوافر الحدائق بطبيعة خضرتها الربانية الملاذ لمن يريد التأمل والراحة البدنية، وتنفيس الضغوط النفسية والمعنوية، بسبب ضوضاء الحياة الحديثة داخل المدن. كما تساهم كبنية أساسية مناسبة لممارسة مختلف الأنشطة والهوايات الاجتماعية والثقافية والرياضية الخفيفة، كالرحلات السياحية والعائلية، والمسابقات المدرسية، والمهرجانات الفنية، في كل أوقات السنة، وتحديدا في الأعياد والمناسبات.

- وقد ازدادت أهمية المساحات الخضراء كالأدغال والغابات، والحفاظ عليها، وتشجيع الاستثمار في التشجير، وإنشاء وتخصيص مساحات خضراء داخل المدن، كالحدائق العامة والبساتين وفي الطرقات، والمجمعات السكنية، كوسيلة لتخفيف أثار الاحتباس الحراري والتلوث البيئي.

- وكمعلومة، تعتبر حديقتي "هايد بارك" و"سنترال بارك" في لندن ونيويورك بالتوالي الأشهر عالميًا. على المستوى العربي، ففي مصر هناك العشرات من الحدائق العامة في القاهرة لوحدها.

- في فبراير من العام 2008 م اتخذ القرار بإنشاء "حديقة عدن الكبرى" بخور مكسر على مساحة 33 هكتار، وخدمات تشمل المساحات الخضراء، وكفتيريات، وألعاب خاصة بالأطفال، ونوادٍ رياضية وصحية...

- وفي ديسمبر 2009م أُعلن عن انتهاء مراجعة التصاميم النهائية للمشروع البالغ تكلفته (أنذاك) نحو مليارين و64 مليون ريال بتمويل حكومي، على أن يتم البدء في أوائل العام 2010م...

- ومن حينه تعاقب نحو 6 محافظين ولم يتم غرس "شجرة واحدة"!!!.

- وهناك من يؤكد أن المساحة المحددة سلفا قد "شمرت" لأسباب عديدة!!!. إضافة، فإن الموقع وبعد نحو "عقدين من الزمان لم يعد ذا جدوى" لتكدس البناء العشوائي من حوله وقربه من المعسكرات.

- وعليه يكون البديل موقع جديد تتوفر فيه الفضاء المفتوح، بعيدا عن التكدس والازدحام، ويكون بمساحة 200-250 هكتارا يطلق عليه (كمقترح): [حديقة عدن الدولية]. على أن يتم توفير التمويل الكافي من خلال "ريع بيع مساحات المشروع الأصل - بالمزاد العلني فعليًا" والذي حتما "سيتخطى تكاليف تأسيس " حديقة عدن الدولية".. بمراحل. ذلك أن موقع (المشروع الميت) لـ"حديقة عدن الكبرى" أصبح له جاذبيته الاستثنائية للاستثمار العقاري والتجاري والخدماتي والمالي... بالإضافة إلى مشاركة رأس المال الوطني والعربي في معادلة التمويل الشاملة. حديقة يكون لها الإطار المستقل عن الهيئات السيادية المعطلة.

- في "عدن المدينة" قد توجد مساحة "واحدة" لا غير "مؤهلة كموقع ومساحة " للمقترح أعلاه .[وندعو القارئ أن يطلق مخيلته الافتراضية بهذا الأمر].

- نداء إلى مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي،... إن مشروع تأسيس "حديقة عدن الدولية" سيظل "ذكرى خالدة " لكم مدى العمر.. ويعتبر " مقدور عليه وأهون" بمراحل من [ بناء محطة كهرباء]!!!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى