​من أصول يمنية.. الصومال تودع أحد أعمدتها الفنية

> كتب/ فردوس العلمي:

>
توقف صوت الدان والطرب الجميل واللحن العظيم، كبرنا على دندنة عوده وهو يغني الأغاني الصومالية التي كنا نستمع إليها في حفلات أعراسنا وأفراحنا، رحل ملك العود الفنان الصومالي أحمد ناجي سعد فنان الصومال الكبير المنحدر من أصول يمنية، مات بعيدًا عن أرض روي فيها فنه وشبابه وطفولته، عاش على أرضها ودفن في أرض غيرها، ليلة أمس دقت ساعة الرحيل ليسكت صوت العود، رحل اليوم الثلاثاء أحد أعمدة الفن الصومالي الفنان أحمد ناجي سعد في عاصمة الضباب لندن عن عمر يناهز 84 عامًا.

أصدق التعازي والمواساة للشعب الصومالي الكبير، خبر محزن وأوجعنا أن تفقد الصومال أحد أعمدة فنها.

نبذة عن فنان الصومال الكبير
أحمد ناجي سعد فنان صومالي ولد في مديرية "شبس" بالعاصمة الصومالية مقديشو في عام 1939، وكانت تسمى آنذاك (بيلاجو عرب) وكانت الجالية اليمنية تقطن فيها.

ودخل أحمد ناجي سعد إلى عالم الفن في عام 1962، وكان عضوا في الفرْقَة الوطنية التي تعرف بـ "وابري"، وفي عام 1971م أسس فرقة (shareero stars) التي كانت تضم فنانين كبار، وسافر إلى الكثير من الدول العربية والإفريقية والآسيوية التي كان يعرض فيها الأغاني الصومالية والعربية، وله أغاني باللغة العربية باللهجات اليمنية والمصرية والسودانية.

توجه سعد بعد انهيار الدولة الصومالية في عام 1991 إلى بريطانيا وعاش في لندن حيث قضى حياته في العقود الماضية، وكانت آخر زيارة له إلى مقديشو في عام 2011، وتخرج على يديه الكثير من فنانين وفنانات الصومال فقد كان مدرسة للفن.

قدم رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود تعازيه إلى أسرة الفقيد والشعب الصومالي، ووصف الراحل بأنه كان أحد أعمدة الفن والأدب الصومالي، ومن أكبر المساهمين فيه، كما قدم رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري تعازيه إلى أهله والشعب الصومالي رحمة الله عليه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى