​حملة واسعة لمناصرة قضية مقتل المسؤول الأممي بتعز

> تعز«الأيام» خاص:

>
يستعد صحفيون ومحامون وناشطون ونخب رأي عام لإطلاق حملة ضغط حقوقية وإعلامية مساء يوم غد الأربعاء وذلك للدفع بقضية اغتيال المسؤول الأممي مؤيد حميدي ومناصرتها على مسار قانوني وإنساني كاشف للحقيقة، محقق للعدالة، جابر للضرر.

وتسعى الحملة التي حملت اسم ‫كشف الحقيقة ولديها منصة على فيسبوك وإكس وتنطلق تحت هاشتاج "من_قتل_مؤيد حميدي" للضغط على السلطات الأمنية في تعز لتتخذ خطوات جادة تمنع من استغلال مقتل مؤيدي حميدي إنسانيًا وسياسيًا.

كما تستهدف الحملة استعادة سمعة تعز ومكانتها الثقافية والمدنية كنموذج جاذب لبرامج التنمية والعمل الإنساني.

وتسعى الحملة لدعم الجهود الحثيثة لمجلس القيادة الرئاسي من أجل توفير مناخ آمن للمنظمات الدولية التي لاتزال تتخذ من صنعاء مركزًا لمقراتها إثر ما تتعرض له من جبايات وأساليب ابتزاز حوثية.

وأهاب منسق حملة كشف الحقيقة الصحفي معاذ المقطري بالمجتمعات وسلطات تعز الأعلى كثافة سكانية في اليمن إلى حشد وترتيب أوسع للأدوار والمساهمات والعمل معًا لما من شأنه أن يحقق الجزاء العادل الذي يستحقه قاتل مؤيد حميدي، وجبر الأضرار الإنسانية التي تداعت عن الجريمة المدانة، مشددًا على ضرورة استعادة سمعة المحافظة ومكانتها الثقافية والمدنية كنموذج جاذب لبرامج التنمية والعمل الإنساني، وإلى الإسراع في كشف نتائج التحقيقات في قضية اغتيال مؤيد حميدي، بصورة واضحة وشفافة ومقنعة بما يضمن وضع القضية على مسار قانوني وإنساني واضح، مطالبًا السلطات الأمنية بتعز بالكف عن الاعتقالات خارج القانون والإفراج عن المعتقلين الذين لم يثبت تورطهم في الجريمة ولم يكونوا مطلوبين على ذمة قضايا جنائية أخرى، وسرعة إحالة من يشتبه في تورطهم إلى النيابة العامة وفقًا لقانون الإجراءات الجزائية وقانون العقوبات، داعيًا الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني إلى بذل جهود أكبر مع الحكومة اليمنية لتجاوز القيود والعراقيل التي عادت لتعترض العمل الإنساني في البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى