إضراب المعلمين يشل مدارس زنجبار
أبين.. إضراب المعلمين يشل مدارس زنجبار
> زنجبار «الأيام» خاص:
> أدى الإضراب الشامل في مديرية زنجبار محافظة أبين إلى حرمان الطلاب والطالبات من الدراسة، وشوهدت أغلب المدارس مغلقة أبوابها، لتصل نسبة الإضراب الشامل والمفتوح إلى 90 %. الأمر الذي سيؤثر سلبا على مستقبل الطلاب في مواصلة تحصيلهم العلمي.
وكانت نقابة المهن التعليمية والتربوية بزنجبار قد أعلنت الإضراب الشامل والمفتوح، ابتداء من صباح الخميس الموافق 14-9-2023، من أجل المطالبة بإلغاء قرار وزير المالية بإحالة مرتبات التربويين والمعلمين بزنجبار إلى البنوك، والذي أدى إلى مضاعفة حجم المعاناة عن كاهل الموظف التربوي، وقد التزم جميع المعلمين والمعلمات ببيان نقابة المهن التعليمية والتربوية، ولم يقوموا بتدريس الطلاب، ليعود الطلاب إلى منازلهم، ما أحدث شللًا عامًا في الدراسة.
وقال وصفي بدي رئيس نقابة المهن التعليمية والتربوية إن النقابة اضطرت إلى إصدار بيان دعت من خلاله المعلمين والمعلمات إلى تنفيذ الإضراب الشامل والمفتوح في جميع مدارس التعليم الأساسي والثانوي، احتجاجا على قرار وزير المالية التعسفي بإحالة مرتبات التربويين للبنوك الخاصة ومحلات الصرافة.
وأكد في حديثه لـ"الأيام" إن نسبة نجاح الإضراب قد وصلت إلى 90 %، بعد أن امتنع المعلمون والمعلمات عن تدريس الطلاب، وهذا حق مشروع كفله القانون، بعد أن أصبح إذلال المعلم، وإهانته بقرارات لا تستند لأي واقع أو نظم، وتهدف للإذلال ولا نعلم كيف صدرت.
وأشار إلى أن الإضراب الشامل سيتواصل حتى يتم تلبية كافة المطالب، وهي إعادة المرتبات إلى ما قبل شهر أغسطس عبر الصرافين في المدارس، وعلى وزير المالية أن يعدل في قراره تجاه هذه الشريحة، مالم يتحمل تبعات الإضرابات وإغلاق المدارس وحرمان الطلاب من الدراسة.
من جانبه قال الأستاذ التربوي أحمد جاعرة إن المعلمين والمعلمات سيواصلون إضرابهم المفتوح، ولن يرضوا إلا بإعادة صرف المرتبات إلى ما كانت سابقًا، فهذه القرارات المجحفة بحق المعلمين والموظفين، يجب أن تعدل، وتقدير دورهم في تربية الأجيال وتدريسهم.
وأشار في سياق حديثه لـ "الأيام" إن المعلمين وصلوا إلى مرحلة اليأس والتذمر، نتيجة عدم تقدير جهودهم التربوية، وتسعى بعض الأطراف إلى إذلال المعلم، فنحن نشجب ونستنكر قرار وزير المالية تحويل وصرف المرتبات عبر البنوك الخاصة.
وأضاف أن بعض الإجراءات من قبل الحكومة غير مدروسة، و ستؤدي إلى تعطيل الدراسة، وحرمان الطلاب من دراستهم، ولابد من إلغاء هذه الإجراءات، وإعادة صرف الرواتب إلى ما كانت عليه في السابق.
كان الأجدر بالحكومة صرف العلاوات وزيادة مرتبات المعلمين الضئيلة، وليس الالتواء عليهم بقرارات مجحفة.
وقال الأستاذ التربوي سعيد الدوبحي إن المعلمين في بلاد العالم لهم مكانتهم إلا في بلادنا يهان المعلم، ويتم إذلاله، وإجراءات وزير المالية هي واحدة من الهيانات التي تتعرض لها هذه الشريحة.
وأشار إلى أن المعلمين يعانون الأمرين جراء ارتفاع الأسعار بعد أن عجز الكثيرعن توفير متطلبات أسرهم التي يعيلونها، كون مرتباتهم ضئيلة جدا لا تساوي قيمة كيس دقيق، وتأتي الإجراءات الأخيرة، لتزيد الطين بلة. أنصفوا هذه الشريحة.
وقال الأستاذ التربوي عبدالله الزيدي إن فاقد الشيء لا يعطيه، وقرار تحويل مرتبات المعلمين والموظفين واحدة من الإجراءات التي أصابت المعلم في مقتل، وأهانته.
وأشار إلى أن أغلب المعلمين والمعلمات كبار سن، والبعض مصابون بأمراض مزمنة، فحرام أن يظلوا في طوابير أمام محلات الصرافة، من أجل استلام مرتباتهم، البعض منهم تعرض للإغماء.
سنواصل الإضراب المفتوح حتى تستجيب الحكومة لمطالبنا، وإعادة الرواتب إلى سابق عهدها.
وأوضحت التربوية القديرة الأستاذة حبيبة عبيد أن الإضراب الشامل والمفتوح لمعلمي مدارس زنجبار، حق كفله الدستور والقانون، فالإذلال و الهيانة لن نقبلها من قبل حكومة معين الفاسدة، التي تتلذذ بمعاناة المواطن.
وأشارت إلى أن قرار تحويل صرف مرتبات المعلمين والموظفين يهدف إلى خلط الأوراق، وإذلال المعلم، وإهانته أمام محلات الصرافة، في منظر لا يتوقعه أحد أن يصل الحد بمعلمين أفنوا زهرة شبابهم لسنوات طويلة.
وأضافت أن المرتبات الضئيلة التي يستلمها المعلمون، والذين يؤدون رسالتهم التعليمية والتربوية، وكان الأجدر بالحكومة أن تطلق صرف العلاوات السنوية المتوقفة، وزيادة الرواتب بدلا من إذلالنا وإهانتنا بهذه الطريقة المجحفة.
وكانت نقابة المهن التعليمية والتربوية بزنجبار قد أعلنت الإضراب الشامل والمفتوح، ابتداء من صباح الخميس الموافق 14-9-2023، من أجل المطالبة بإلغاء قرار وزير المالية بإحالة مرتبات التربويين والمعلمين بزنجبار إلى البنوك، والذي أدى إلى مضاعفة حجم المعاناة عن كاهل الموظف التربوي، وقد التزم جميع المعلمين والمعلمات ببيان نقابة المهن التعليمية والتربوية، ولم يقوموا بتدريس الطلاب، ليعود الطلاب إلى منازلهم، ما أحدث شللًا عامًا في الدراسة.
وصفي بدي
وأكد في حديثه لـ"الأيام" إن نسبة نجاح الإضراب قد وصلت إلى 90 %، بعد أن امتنع المعلمون والمعلمات عن تدريس الطلاب، وهذا حق مشروع كفله القانون، بعد أن أصبح إذلال المعلم، وإهانته بقرارات لا تستند لأي واقع أو نظم، وتهدف للإذلال ولا نعلم كيف صدرت.
وأشار إلى أن الإضراب الشامل سيتواصل حتى يتم تلبية كافة المطالب، وهي إعادة المرتبات إلى ما قبل شهر أغسطس عبر الصرافين في المدارس، وعلى وزير المالية أن يعدل في قراره تجاه هذه الشريحة، مالم يتحمل تبعات الإضرابات وإغلاق المدارس وحرمان الطلاب من الدراسة.
من جانبه قال الأستاذ التربوي أحمد جاعرة إن المعلمين والمعلمات سيواصلون إضرابهم المفتوح، ولن يرضوا إلا بإعادة صرف المرتبات إلى ما كانت سابقًا، فهذه القرارات المجحفة بحق المعلمين والموظفين، يجب أن تعدل، وتقدير دورهم في تربية الأجيال وتدريسهم.
أحمد جاعرة
وأشار في سياق حديثه لـ "الأيام" إن المعلمين وصلوا إلى مرحلة اليأس والتذمر، نتيجة عدم تقدير جهودهم التربوية، وتسعى بعض الأطراف إلى إذلال المعلم، فنحن نشجب ونستنكر قرار وزير المالية تحويل وصرف المرتبات عبر البنوك الخاصة.
وأضاف أن بعض الإجراءات من قبل الحكومة غير مدروسة، و ستؤدي إلى تعطيل الدراسة، وحرمان الطلاب من دراستهم، ولابد من إلغاء هذه الإجراءات، وإعادة صرف الرواتب إلى ما كانت عليه في السابق.
كان الأجدر بالحكومة صرف العلاوات وزيادة مرتبات المعلمين الضئيلة، وليس الالتواء عليهم بقرارات مجحفة.
وقال الأستاذ التربوي سعيد الدوبحي إن المعلمين في بلاد العالم لهم مكانتهم إلا في بلادنا يهان المعلم، ويتم إذلاله، وإجراءات وزير المالية هي واحدة من الهيانات التي تتعرض لها هذه الشريحة.
سعيد الدوبحي
وأشار إلى أن المعلمين يعانون الأمرين جراء ارتفاع الأسعار بعد أن عجز الكثيرعن توفير متطلبات أسرهم التي يعيلونها، كون مرتباتهم ضئيلة جدا لا تساوي قيمة كيس دقيق، وتأتي الإجراءات الأخيرة، لتزيد الطين بلة. أنصفوا هذه الشريحة.
وقال الأستاذ التربوي عبدالله الزيدي إن فاقد الشيء لا يعطيه، وقرار تحويل مرتبات المعلمين والموظفين واحدة من الإجراءات التي أصابت المعلم في مقتل، وأهانته.
وأشار إلى أن أغلب المعلمين والمعلمات كبار سن، والبعض مصابون بأمراض مزمنة، فحرام أن يظلوا في طوابير أمام محلات الصرافة، من أجل استلام مرتباتهم، البعض منهم تعرض للإغماء.
عبدالله الزيدي
سنواصل الإضراب المفتوح حتى تستجيب الحكومة لمطالبنا، وإعادة الرواتب إلى سابق عهدها.
وأوضحت التربوية القديرة الأستاذة حبيبة عبيد أن الإضراب الشامل والمفتوح لمعلمي مدارس زنجبار، حق كفله الدستور والقانون، فالإذلال و الهيانة لن نقبلها من قبل حكومة معين الفاسدة، التي تتلذذ بمعاناة المواطن.
وأشارت إلى أن قرار تحويل صرف مرتبات المعلمين والموظفين يهدف إلى خلط الأوراق، وإذلال المعلم، وإهانته أمام محلات الصرافة، في منظر لا يتوقعه أحد أن يصل الحد بمعلمين أفنوا زهرة شبابهم لسنوات طويلة.
وأضافت أن المرتبات الضئيلة التي يستلمها المعلمون، والذين يؤدون رسالتهم التعليمية والتربوية، وكان الأجدر بالحكومة أن تطلق صرف العلاوات السنوية المتوقفة، وزيادة الرواتب بدلا من إذلالنا وإهانتنا بهذه الطريقة المجحفة.
