​عمل توعوي للصيادين حول حماية البيئة البحرية من التلوث بالمكلا

> المكلا «الأيام» خاص:

>
أقامت المؤسسة الطبية الميدانية بساحل حضرموت، أمس، ورشة عمل في مجال البيئة البحرية وحمايتها من التلوث، استهدفت الصيادين والغواصين والجمعيات البحرية ومنظمات المجتمع المدني، وكذا المهتمين بمجال الدراسات البيئية والأحياء البحرية، والباحثين في مجال البيئة.

ووضحت الورشة أهمية الحفاظ على البيئة البحرية نظرا لامتلاك اليمن شريطًا ساحليًا يقدّر طوله بحوالي 2500 كيلو متر، غني بالأسماك وتشمل بيئات مختلفة جاءت الحاجة لمعرفتها، نظير وجود العديد من مصادر التلوث للقيام بعملية التوعية، والحفاظ عليها من الإضرار بحياة الإنسان.

 وناقش المشاركون العديد من المشاكل التي تواجه مختلف العاملين بالقطاعات البحرية، كتجاهل العمل بقوانين الاستثمار، ورمي شباك الصيد العشوائية بمختلف أنواعها والتي من شأنها أن تعود بالضرر البيئي والاقتصادي وغيرها، وإعطاء مجموعة من الحلول لمشاركتها للجهات المعنية.

وتطرق الحاضرون إلى مشكلة نقص كمية الأسماك، وهجرتها إلى مناطق أخرى، بسبب الأخطاء والممارسات التي يقع فيها الكثير من الصيادين وغيرهم، ما يؤدي الى تهديد حياة ومعيشة الصياد الذي يعتبر مهنة الصيد القوام الأساسي الذي يُعيل به أسرته، ما يعمل على نزوح الكثير من الصيادين عن مهنتهم والبحث عن مصادر رزق أخرى، على الرغم من وفرة الأسماك في المديرية والمحافظة بشكل عام.

وتم الخروج بمجموعة من التوصيات التي تخدم الجانب البيئي، كالتوعية للصيادين بأهمية البيئة البحرية ولمرتادي الشواطئ، وعدم تصريف مياه الصرف الصحي بدون معالجة إلى البيئة البحرية. وإجراء الدراسات البيئية والتعرف على الوضع البيئي في الوقت الحالي، ووضع آلية لتنفيذ لائحة تنظيم الصيد والحفاظ على البيئة البحرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى