> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

تعاقدت إدارة نادي حسان أبين مع المدرب الوطني المعروف جمال نديم حزام الشهير بـ( العمدة)، لقيادة الفريق الكروي الأول بالنادي خلال الفترة القادمة.

ويأتي التعاقد مع الكابتن جمال نديم في إطار حرص الإدارة الحسانية الجديدة، بقيادة العميد أبو مشعل الكازمي رئيس النادي، على معالجة أوضاع الفريق الأول، وبناء فريق قوي قادر على إعادة الفارس الأبيني إلى الواجهة.

وكان المدرب نديم قد وصل إلى مدينة زنجبار عاصمة المحافظة ومعقل الفارس الأبيني، صباح أمس الأول الخميس، قبل أن يوقع عقدا مع مجلس الإدارة في مقر نادي حسان، في حضور نائب رئيس النادي محمد فضل والأمين العام صالح سالم أبو الشباب، والأمين العام المساعد حسين مبروك ومسؤول النشاطات الكابتن عامر الكيلة، ومساعده سالمين حسين مبروك، والمسؤول الثقافي محمد عبيد، والمسؤول الإعلامي خالد عباد، ومدرب الفريق الكروي الأول سابقا الكابتن حسين نعوم، وذلك بعد أن تم الاتفاق مع الكابتن جمال بشكل ودي على كافة تفاصيل وإجراءات التعاقد، ليتولى المسؤولية الفنية لحسان بصورة رسمية.

وخلال مراسيم التوقيع على العقد مع الكابتن جمال نديم، أكد نائب رئيس نادي حسان محمد فضل ناصر، على ضرورة توحيد الجهود لانتشال وضع النادي، خصوصا في لعبة كرة القدم واجهة النادي، منوها إلى أن التعاقد مع الكابتن جمال نديم نجم المنتخبات الوطنية ونادي التلال سابقا، يأتي ضمن الخطوات التصحيحية من قبل إدارة النادي الجديدة، وفي إطار جهود ومساعي رئيسه العميد أبو مشعل الكازمي، في تطوير نادي حسان وألعابه، على طريق استعادة بريقه وتوهجه، وعودته إلى مكانته الطبيعية بين أندية الكبار.. متمنيًا التوفيق للكابتن جمال نديم والطاقم الفني.

بدوره عبر المدرب الجديد لحسان الكابتن جمال نديم عن سعادته بتدريب واحد من أعرق الأندية العريقة على الساحة الرياضية، والعمل مع الإدارة الحالية التي تسعى إلى عودة النادي إلى مكانته الطبيعية، واستعادة علاقته الحميمة بالبطولات والإنجازات.. مؤكدا بأنه سيبذل قصارى جهده بما يسهم في تلبية طموحات وآمال الجماهير الحسانية التواقة للانتصارات. 

ويتكون الجهاز الإداري والفني المعاون للمدرب جمال نديم في مهمته التدريبية من الكباتن عمر عسيري ونادر عبيد وحلمي مهدي.
 ويعد الكابتن جمال نديم من المدربين أصحاب الكفاءة على الساحة العدنية والجنوبية، وسبق له أن درب العديد من الأندية الرياضية منها ناديه السابق التلال، ووحدة عدن، وشمسان، وتضامن شبوة، وسيئون، وشرارة لحج، والجزيرة العدني، وحقق معها نجاحات كبيرة وتعول عليه الجماهير المحبة للفارس الحساني الكثير، من أجل عودته إلى مكانه الطبيعي، بعد أن تآمر عليه من يدعون حبهم له.