سياسيون وناشطون في بيان تضامنهم مع الكبسي: الاعتداء يبشر بمستقبل مظلم

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> ​أفادت مصادر حقوقية بتعرض د. إبراهيم الكبسي، أمس، لاعتداء همجي من قِبل مسلحي جماعة الحوثي المدعومة من إيران في العاصمة المُختطَفة صنعاء.

وقالت المصادر: إن مسلحي الحوثي اعتدوا بشكل وحشي على الكبسي، وتسببوا بكسور في يده، بالإضافة إلى تكسير سيارته، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجه.
ويُعَدُ الكبسي واحدًا من أبرز المعارضين لسياسة جماعة الحوثي، وفسادهم وانتهاكاتهم بحق المواطنين.

وحمل مثقفون وكتاب وحقوقيون وصحفيون وأكاديميون يمنيون في بيان موقع ومفتوح للتضامن، أمس، جماعة الحوثي كامل المسؤولية تجاه الاعتداء الهمجي الذي تعرض له الأكاديمي والكاتب د. إبراهيم إسماعيل الكبسي في صنعاء، والمتمثل بالضرب المبرح وتهشيم سيارته.

وجاء الاعتداء في سياق حملة قمع وتنكيل وملاحقات تستهدف المعارضين والرافضين للتسلط والانتهاكات وتجريف الجماعة الانقلابية.
وقال المتضامنون في بيان، "نشعر بقلق شديد لاستهداف الأصوات الحقوقية بالاعتداء بالضرب، حيث إن حادث الاعتداء على إبراهيم الكبسي يأتي بعد فترة ليست طويلة من الاعتداء بالضرب على الإعلامي مجلي الصمدي"، مضيفًا أن الاعتداء على المواطنين السلميين والناشطين المدنيين يكشف عن حالة من الضيق بالآخر ويعبر عن العجز عن مواجهة الفكر بالفكر والرأي بالرأي ويبشر بمستقبل مظلم.

وحمّل البيان، سلطة الأمر الواقع في صنعاء كل المسؤولية الأخلاقية والقانونية والوطنية والدينية كون هذا الاعتداء على الكبسي قد وقع في صنعاء الخاضعة لسيطرة سلطة المجلس السياسي الأعلى وعلى هذه السلطة تقع مسؤولية القبض على المجرمين، كما تقع على عاتق هذه السلطة مسؤولية حماية المواطنين في نطاق سيطرتها.

وعبروا عن شعورهم بالقليل الشديد لاستهداف الأصوات الحقوقية بالاعتداء بالضرب، حيث إن حادث الاعتداء على الكبسي يأتي بعد فترة ليست طويلة من الاعتداء بالضرب على الإعلامي مجلي الصمدي.

واختتم البيان "إن الاعتداء على المواطنين السلميين والناشطين المدنيين يكشف عن حالة من الضيق بالآخر ويعبر عن العجز عن مواجهة الفكر بالفكر والرأي بالرأي ويبشر بمستقبل مظلم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى