طلاب ثانوية الصديق بأبين يدرسون في العراء جراء الحر الشديد

> زنجبار "الأيام» سالم حيدرة:

> يعاني طلاب ثانوية الصديق بمدينة زنجبار محافظة أبين من عدة صعوبات نتيجة عدم وجود منظومة طاقة شمسية كافية في الفصول الدراسية، أثناء سير الدراسة والحر الشديد الذي أثر سلبا على هؤلاء الطلاب.

ثانوية الشهيد أحمد صالح سابقا بزنجبار، وبعد الوحدة تم تغيير اسم الثانوية إلى الصديق، في إطار الطمس المتعمد لكل ما هو جميل في الجنوب، من تغيير أسماء المدارس واستبدالها بأسماء أخرى، وهذا الصرح التعليمي الكبير الذي كان منارا للتعليم. وتخرج منه العديد من الكوادر التي أصبحت اليوم تتقلد مناصب رفيعة في الدولة.


ثانوية الشهيد ناصر أحمد صالح اسم تردد كثيرًا أثناء التعليم في الجنوب، وخاصة مدينة زنجبار أصبحت اليوم في خبر كان، على الرغم من أنه تم تأهيل الثانوية، من قبل الهلال الأحمر الإماراتي، بعد التدمير الذي تعرضت له نتيجة الحرب التي دارت رحاها عام 2011 بين القاعدة والقوات الحكومية.

ومع بداية العام الدراسي الذي جاء في توقيت صعب للغاية في عز الحرارة والرطوبة، وانهيار منظومة الكهرباء، تجد طلاب ثانوية الصديق الواقعة في قلب مدينة زنجبار، يدرسون في العراء، مع وجود المبنى الطويل العريض، لكنهم لايستطيعون الدراسة في الفصول الدراسية، التي تحولت إلى ما يشبه الفرن الملتهب من شدة الحرارة، فاضطر المعلمون إلى تنفيذ الحصة الدراسية في العراء.

هذا الوضع لا ينبغي أن يستمر، طالما أن المعالجات في متناول مكتب التربية والتعليم، والقضية لا تتعدى شراء بطاريات وألواح طاقة شمسية، لتقي الطلاب والمعلمين حرارة الصيف الحارقة، فهل من لفتة تجاه طلاب ثانوية الصديق؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى