أريد بطاقة.. أريد جوازا

> بطبيعة الحال لن أتحدث عن آلية العمل في استخراج البطائق أو الجوازات، وهل هي مناسبة وسهلة أم عكس ذلك، فالكل يشاهد بأم عينيه ما يجري هناك، ولن أتحدث أيضا عن عدد السماسرة وناهبي الجيوب، سواءً من داخل المصلحة أو خارجها.. لأن ذلك أمرا عسيرا وسيطول وقت الحصول على نتائج والإجابة عن التساؤل.. طبعا مع احترامي للبعض اللذين يحترمون أنفسهم ويعرفون قيمتها ولا يدخلون في هذا المستنقع الرديء.

الذي أريد أن اتحدث عنه هو الجانب الإنساني في الموضوع، وهو عند ذهابي إلى هناك رأيت امرأة مُسنة قد سقطت مغشيا عليها من شدة الحر والزحمة ومتاهات الإجراءات والمتابعة، عندما كانت تصعد السلالم إلى الدور الرابع الذي يشتكي منه كبار السن وحتى الصغار؟!.. ويتساءلون لماذا لا يتم استبداله وجعله في الدور الأرضي أو الأول حتى يتمكنوا من متابعة إجراءاتهم دون عناء وتعب، ولماذا أيضا لا يتم تبسيط الإجراءات ومنع السماسرة من العبث مع المواطنين، وعدم دفع أية مبالغ للموظفين إلا بسند رسمي، هذا إذا كانت الإدارة ترغب في ذلك؟.. أما إذا استمرت الفوضى على ما هو عليه، فأقول نيابة عن كبار السن وكل من تعرقل ودفع مبالغ باهضة لاستخراج بطاقة أو جواز سفر.. أقول: حسبنا الله ونعم الوكيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى