التصعيد في اليمن يهدد مفاوضات السلام
> الرياض «الأيام» رويترز:
> تبادل طرفا الصراع الدائر في اليمن منذ ثماني سنوات الاتهامات بشن هجمات بددت الهدوء النسبي في القتال وهددت محادثات سلام التي كانت تكتسب زخمًا.
وتقاتل جماعة الحوثي اليمنية تحالفًا تقوده السعودية منذ عام 2015 في صراع أودى بحياة مئات الآلاف وجعل 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات.
وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين إن قوات التحالف قتلت 12 جنديًا حوثيًا خلال الشهر الماضي على الحدود بين البلدين.
وقال لرويترز "نشدد على أهمية الدخول في مرحلة السلام الجاد وصولًا إلى تثبيت الوضع العسكري بالكامل بحيث تتوقف الخروقات من جميع الأطراف وتتحقق متطلبات السلام الشامل والعادل".
تأتي هذه التصريحات في إطار رد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على اتهامات بقتل اثنين من أفراد الجيش البحريني وإصابة عدد آخر يوم الاثنين في هجوم بطائرات مسيرة على الحدود الجنوبية للسعودية.
وأدان التحالف الذي تقوده السعودية الحادث وقال إنه جاء في أعقاب هجمات أخرى لجماعة الحوثي على محطة توزيع للطاقة الكهربائية ومركز للشرطة قرب الحدود.
وقال العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات التحالف "مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعيًا لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل".
وحث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج الجانبين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وقال إن التوترات العسكرية على الحدود اليمنية أدت إلى سقوط ضحايا من بينهم مدنيون خلال الأشهر الماضية.
وأضاف "أي تجديد للتصعيد العسكري الهجومي يهدد بانزلاق اليمن مرة أخرى إلى دائرة العنف ويقوض جهود السلام الجارية".
ونعم اليمن بعام هادئ نسبيًا مع اكتساب المفاوضات زخمًا. واجتمع المسؤولون السعوديون والحوثيون لخمسة أيام في الرياض في وقت سابق من هذا الشهر ومن المقرر أن يجتمعوا مرة أخرى.
وذكرت وكالة أنباء البحرين أن مراسم عسكرية أقيمت لدى وصول الجثمانين يوم الثلاثاء.
وقالت الإمارات إن الهجوم على القوات البحرينية يمثل استخفافًا بجميع القوانين والأعراف الدولية "مما يتطلب ردًا رادعًا".
وتقاتل جماعة الحوثي اليمنية تحالفًا تقوده السعودية منذ عام 2015 في صراع أودى بحياة مئات الآلاف وجعل 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات.
وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين إن قوات التحالف قتلت 12 جنديًا حوثيًا خلال الشهر الماضي على الحدود بين البلدين.
وقال لرويترز "نشدد على أهمية الدخول في مرحلة السلام الجاد وصولًا إلى تثبيت الوضع العسكري بالكامل بحيث تتوقف الخروقات من جميع الأطراف وتتحقق متطلبات السلام الشامل والعادل".
تأتي هذه التصريحات في إطار رد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على اتهامات بقتل اثنين من أفراد الجيش البحريني وإصابة عدد آخر يوم الاثنين في هجوم بطائرات مسيرة على الحدود الجنوبية للسعودية.
وأدان التحالف الذي تقوده السعودية الحادث وقال إنه جاء في أعقاب هجمات أخرى لجماعة الحوثي على محطة توزيع للطاقة الكهربائية ومركز للشرطة قرب الحدود.
وقال العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات التحالف "مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعيًا لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل".
وحث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج الجانبين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وقال إن التوترات العسكرية على الحدود اليمنية أدت إلى سقوط ضحايا من بينهم مدنيون خلال الأشهر الماضية.
وأضاف "أي تجديد للتصعيد العسكري الهجومي يهدد بانزلاق اليمن مرة أخرى إلى دائرة العنف ويقوض جهود السلام الجارية".
ونعم اليمن بعام هادئ نسبيًا مع اكتساب المفاوضات زخمًا. واجتمع المسؤولون السعوديون والحوثيون لخمسة أيام في الرياض في وقت سابق من هذا الشهر ومن المقرر أن يجتمعوا مرة أخرى.
وذكرت وكالة أنباء البحرين أن مراسم عسكرية أقيمت لدى وصول الجثمانين يوم الثلاثاء.
وقالت الإمارات إن الهجوم على القوات البحرينية يمثل استخفافًا بجميع القوانين والأعراف الدولية "مما يتطلب ردًا رادعًا".