العكازات أنهكت الطفل معتز فركن على ظهر أخيه للوصول إلى المدرسة

> تبن «الأيام» خاص:

> الطفل معتز عفيف محمد ذو التسعة أعوام، يسكن في قرية سفيان، يعاني من الشلل وعدم المقدرة على الحركة، إلا بمساعدة العكازات ولمسافات قصيرة.


أجبر الفقر أسرة معتز على عدم مقدرتهم على علاجه، أو توفير الإمكانيات الحديثة له للتنقل بكل حرية إلى مدرسته، الكائنة في مدينة الحوطة الخاصة بأطفال الشلل الدماغي.


رغم عدم توفر مصدر دخل أساسي لوالد الطفل معتز، الساكن في منزل متواضع مبني من الطين، وآيل للسقوط، إلا أنه يدفع بابنه للدراسة، بتوفير وسيلة مواصلات دراجة نارية مقابل مبلغ مالي، أوينقل على كتف أخيه الأكبر، لإيصاله للمدرسة، فالعكازات عند استخدامها لمسافات طويلة تؤثر على الطفل معتز، الذي يقطع مسافات تقدر بعدة كيلو مترات، للوصول إلى المدرسة في المدينة.

ساهمت الحرب واستمرارها في عدم الاهتمام بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدم وجود المراكز الخاصة بعملية التأهيل، مثل حالات الطفل معتز.

يأمل والد الطفل معتز المواطن عفيف أن تتوفر لابنه دراجة خاصة، يتنقل بها إلى مدرسته، أو توفير الإمكانيات لطفله معتز وأسرته البالغ عددهم ثلاثة أطفال وزوجته.


وإدخال السعادة لهم. أو تقديم الرعاية لطفله المعاق معتز الذي يتمنى أن يكون مثل الأطفال الأسوياء.

فهل هناك من يهتم بالطفل معتز ويوفر أبسط مقومات الحياة له ولأسرته الفقيرة، التي تكافح للحصول على لقمة العيش مثل الكثير من الأسر التي أنهكها الوضع، الذي تعاني منه البلاد وارتفاع الأسعار للمواد الغذائية الأساسية، زاد فيها عدد الفقراء، وارتفع أعداد البطالة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى