الأنصاري: قطر تراهن على استكمال الجهود السلمية لإنهاء أزمة اليمن

> الدوحة "الأيام" القدس العربي:

> ​أكد د. ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أن الدوحة تؤكد على ضرورة خفض التصعيد وتدعو للتهدئة في اليمن، على ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها البلد.

ورداً على سؤال “القدس العربي” ما إن كانت قطر تلعب دور وساطة في الملف اليمني تزامناً وزيارة معين عبد الملك سعيد رئيس الوزراء اليمني، الذي يزور البلاد حالياً، أكد الأنصاري أن موقف  الدوحة ثابت يدعو للتهدئة ومزيد من الحوار في  اليمن.

وأشار الأنصاري في معرض تصريحه خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية القطرية إلى أن الدوحة قدمت تعازيها للبحرين إثر مقتل وإصابة عدد من الجنود على مواقعهم عند الحدود الجنوبية لليمن.

وكشف الأنصاري أن قطر تراهن على استكمال الجهود السلمية لإنهاء الأزمة، وتحديداً خلال زيارة وفد من صنعاء إلى الرياض.

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد لرئيس الوزراء اليمني خلال اللقاء الأخير الذي جرى في الديوان الأميري، أن السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو التفاوض بين اليمنيين على أساس مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار 2216.

وقال الأنصاري إن قطر أكدت وقوفها الدائم إلى جانب اليمن ودعمها المتواصل لشعبه. وحول الملف النووي الإيراني، كشف ماجد الأنصاري أن ما تم تحقيقه من خطوات بين طهران وواشنطن هو إجراء لتعزيز الثقة بين الأطراف، ومساهمة لتعزيز أمن المنطقة. وأضاف المسؤول القطري أن جهود بلاده مستمرة وتجري مختلف الاتصالات حتى تسهم في الوصول إلى نجاحات أخرى مبنية على الاختراق السابق المحقق في الملف.

وشدد أن المرحلة المقبلة يترقب أن تسجل فيها خطوات جديدة وفعالة في الملف. كما تحدث مستشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري عن ملفات أخرى تعمل عليها خارجية بلاده على غرار لبنان واستقبالات المسؤولين الدوليين لحلحلة الأوضاع في بيروت، حيث وصف ذلك بالـ”العجلة تتحرك” في الملف اللبناني. كما تحدث الأنصاري عن الأوضاع في ليبيا والدور القطري في تقديم المساعدة على اثر الفيضانات التي شهدتها درنة وما سببته من خسائر. وأيضاً جهود التنمية في عدد من دول أفريقيا على غرار مالي التي يزور مسؤولوها قطر.

وكان رئيس مجلس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، قال إن بلاده مقبلة على مرحلة قد تستغرق عامين لإطلاق حوار يمني- يمني بغية الوصول الى سلام حقيقي مؤسس على قواعد تساعد اليمنيين في استعادة دولتهم ومؤسساتهم وهويتهم الوطنية.

وأكد في تصريحات صحافية أن الأوضاع في اليمن وصلت إلى مرحلة مهمة بعد ثماني سنوات من الحرب، كما وصلت إلى “وضع صعب“.

واعتبر أنّ محادثات الحوثيين في الرياض “خطوة مهمة”. وقال إن هناك دعمًا إقليميًا ودوليًا لعقد جولة قادمة من المباحثات، لكن تظل الشكوك حول مدى التزامهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى