وزير العمل: هذا اليوم فرصة ليرفع فيها العالم العربي صوته لدعم حقوق كبار السن
وزير العمل: هذا اليوم فرصة ليرفع فيها العالم العربي صوته لدعم حقوق كبار السن
> عدن «الأيام» خاص:
> قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد سعيد الزعوري، إن حجم كبار السن في اليمن يشكلون 5 % من إجمالي السكان أي نحو 1,400,000 نسمة، وتواجه رعايتهم تحديات كبيرة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير الزعوري، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العربي لكبار السن الذي يصادف يوم 10 أكتوبر من كل عام، بناءً على قرار الدورة 15 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، يعتبر هذا اليوم الفرصة السنوية التي يرفع فيها العالم العربي صوته لدعم حقوق كبار السن.
وأكد أن أهم التحديات في مجال رعاية كبار السن هي تزايد الفقر وتدني المستوى المعيشي ومستوى خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية لعدم تطبيق التأمين الصحي وتدني نسبة التغطية في التأمينات الاجتماعية وضعف التشريعات الوطنية الخاصة بتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية والصحية وشحة الموارد المالية لبرامج الرعاية الصحية والاجتماعية وغياب دور مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال رعاية كبار السن.
وأوضح، أن السياسات العامة للحكومة ظلت منذ فترة طويلة في إطار خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية تصمم برؤية تأخذ بعين الاعتبار فقط فئة الشباب، لكن ينبغي من الآن فصاعدًا تصميم السياسات برؤية مختلفة تركز على الشباب وكبار السن معًا.
وأضاف "لمواجهة تلك التحديات صادق مجلس الوزراء على الاستراتيجية الوطنية لرعاية كبار السن بالقرار رقم (1) لعام 2022، والمقدمة من قبلنا، وتحتوي على أولويات القضايا التي يتطلب التدخل لتحسين نوعية الحياة لكبار السن وتوفير رعاية صحية واجتماعية متكاملة تستجيب لمواجهة التحديات في مجال الشيخوخة في اليمن"، متابعا تستند الاستراتيجية على مبادئ الأمم المتحدة وخطة مدريد للشيخوخة والاستراتيجيات وخطط العمل العالمية المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكبار السن وغيرها من المرجعيات.
وأردف: "أصدرنا في أغسطس 2023 تعميمًا إلى كافة الوزراء ومحافظي المحافظات بشأن اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوق كبار السن كل فيما يخصه، والتوسع في مظلة التأمينات الاجتماعية وتحسين المعاشات التقاعدية لهم بما يتوافق مع متغيرات المعيشة وتوفير وإعطائهم الأولوية في الحصول على الرعاية الصحية والنفسية في المستشفيات الحكومية".
واختتم الوزير الزعوري تصريحه، بتوجيه الدعوة إلى المنظمات الدولية لدعم جهود الحكومة بتمويل الاستراتيجية الوطنية لرعاية كبار السن وإلى ضرورة تكاتف الجهود لتنفيذ كافة السياسات والبرامج، مؤكدًا على حرص الحكومة بأن تلعب مؤسسات المجتمع المدني دورًا مهمًا في تحسين أوضاع المسنين والشراكة الفاعلة في تنفيذ الاستراتيجية إلى جانب الشركاء الآخرين.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير الزعوري، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العربي لكبار السن الذي يصادف يوم 10 أكتوبر من كل عام، بناءً على قرار الدورة 15 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، يعتبر هذا اليوم الفرصة السنوية التي يرفع فيها العالم العربي صوته لدعم حقوق كبار السن.
وأكد أن أهم التحديات في مجال رعاية كبار السن هي تزايد الفقر وتدني المستوى المعيشي ومستوى خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية لعدم تطبيق التأمين الصحي وتدني نسبة التغطية في التأمينات الاجتماعية وضعف التشريعات الوطنية الخاصة بتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية والصحية وشحة الموارد المالية لبرامج الرعاية الصحية والاجتماعية وغياب دور مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال رعاية كبار السن.
وأوضح، أن السياسات العامة للحكومة ظلت منذ فترة طويلة في إطار خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية تصمم برؤية تأخذ بعين الاعتبار فقط فئة الشباب، لكن ينبغي من الآن فصاعدًا تصميم السياسات برؤية مختلفة تركز على الشباب وكبار السن معًا.
وأضاف "لمواجهة تلك التحديات صادق مجلس الوزراء على الاستراتيجية الوطنية لرعاية كبار السن بالقرار رقم (1) لعام 2022، والمقدمة من قبلنا، وتحتوي على أولويات القضايا التي يتطلب التدخل لتحسين نوعية الحياة لكبار السن وتوفير رعاية صحية واجتماعية متكاملة تستجيب لمواجهة التحديات في مجال الشيخوخة في اليمن"، متابعا تستند الاستراتيجية على مبادئ الأمم المتحدة وخطة مدريد للشيخوخة والاستراتيجيات وخطط العمل العالمية المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكبار السن وغيرها من المرجعيات.
وأردف: "أصدرنا في أغسطس 2023 تعميمًا إلى كافة الوزراء ومحافظي المحافظات بشأن اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوق كبار السن كل فيما يخصه، والتوسع في مظلة التأمينات الاجتماعية وتحسين المعاشات التقاعدية لهم بما يتوافق مع متغيرات المعيشة وتوفير وإعطائهم الأولوية في الحصول على الرعاية الصحية والنفسية في المستشفيات الحكومية".
واختتم الوزير الزعوري تصريحه، بتوجيه الدعوة إلى المنظمات الدولية لدعم جهود الحكومة بتمويل الاستراتيجية الوطنية لرعاية كبار السن وإلى ضرورة تكاتف الجهود لتنفيذ كافة السياسات والبرامج، مؤكدًا على حرص الحكومة بأن تلعب مؤسسات المجتمع المدني دورًا مهمًا في تحسين أوضاع المسنين والشراكة الفاعلة في تنفيذ الاستراتيجية إلى جانب الشركاء الآخرين.
