​الحكومة تكشف فضائح أخلاقية ومالية لبعثة الحوثيين في دمشق

> عدن «الأيام» خاص:

>
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الأرياني، إن جماعة الحوثي  فشلت في إدارة بعثة دبلوماسية واحدة مُكنت من إدارتها خارج إطار القوانين والقرارات الدولية، في إشارة للبعثة الحوثية التي كانت في سفارة اليمن بدمشق.

وأوضح معمر الأرياني، أن أمر تلك البعثة انتهى بالكشف عن سلسلة فضائح تؤكد تورط أفرادها في قضايا أخلاقية وفساد مالي وإداري وصلت للمحاكم، وتراشق للاتهامات بينهم بالمسؤولية عن الفساد والفشل والإخفاق.

وطالب الأرياني اليمنيين كافة وبخاصة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الحوثيين بالتوحد خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الرئيس د. رشاد محمد العليمي، لحسم معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وإرساء الأمن والاستقرار والدفع بعجلة التنمية.
 وأكد الأرياني أن سنوات الانقلاب أثبتت للقاصي والداني فشل المليشيا الحوثية وفسادها، وأنها لا تجيد إلا القتل والتدمير، وعاجزة عن تقديم شيء لليمن واليمنيين سوى الفقر والبؤس والمجاعة.

وكان وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، قال الأسبوع الماضي إنه تلقى بلاغًا من نظيره السوري، فيصل المقداد بقرار تسليم مقر البعثة الدبلوماسية اليمنية في دمشق إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وأوضح بن مبارك في تصريحات صحفية أن وزير خارجية دمشق "المقداد أبلغه بقرار بلاده تسليم مقر السفارة اليمنية هناك إلى الحكومة اليمنية بدلًا من الحوثيين الذين تسلموها عام 2016".
وأثار طرد جماعة الحوثي من السفارة اليمنية في العاصمة السورية دمشق، اتهامات متبادلة بين قيادات الجماعة في اليمن.

واتهم القيادي في جماعة الحوثي والمعين رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة عبدالرحمن الأهنومي، السياسي البعثي نايف القانص الذي عينته الجماعة سفيرًا لها في دمشق بالفساد.

وقال الأهنومي على منصة (أكس)، إن "الذي أزكم الأنوف كان نايف القانص وقد طردوه قبل أعوام". وأشار إلى أن إغلاق السفارة له أسباب تتعلق بالعلاقات السعودية السورية، والسوريون طلبوا ذلك نزولًا عند شروط السعودية عليهم مقابل فتح سفارتها، واشترطت إغلاق سفارتنا.

وأضاف أنه "لم يكن يحبذ أن يقول هذا الكلام، لكن القانص وأمثاله خلوه يوضح". من جهته رد نايف القانص، على الأهنومي، بقوله: إن "من أزكم ريحة السفارة سابقًا ولاحقًا هم غلمانكم وأطفالكم الذين عبثوا فيها، أما نايف القانص فانتهت فترة عمله وسلّم السفارة وكانت تحظى بمحبة واحترام الجميع وبعلاقات مميزة مع سورية ومع معظم السفارات والمنظمات ولولاه ما دخلتم السفارة التي سلمها لكم وأنتم من ضيعها بتصرفاتكم وتجاوزاتكم للأعراف الدبلوماسية وتعيين الأطفال".

وأضاف: "فلا تغطِ على فشلك بالكذب على الآخرين، أريد أن أوضح غبائك وغباء من تدافع عنهم بقبح اتهامكم الآخرين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى