لنتذكر حتى لاننسى!!

> يج الإعصار المصاحب للمنخفض الجوي الذي قالت عنه المراكز المختصة علميًا بالطقس أنه قد يضرب ويعصف بسقطرى والمهرة وحضرموت والسواحل الجنوبية على بحر العرب، لا قدر الله، فإنه إذا حصل سيخلف كارثة إنسانية أكثر مما حصل في السابق في هذه المناطق إذ نتذكر في مثل هذا الشهر أكتوبر 2008م متوقع ففي مثل هذا اليوم قبل 15 عامًا، بدأت الأمطار والرياح بتكوين عاصفة مدارية من 21- 23 أكتوبر وفي يوم الجمعة انهمرت الأمطار بغزارة غير مسبوقة وارتفع منسوب مياه الأمطار يوم الجمعة 24 أكتوبر 2008م واجتاحت السيول والفيضانات كل مناطق حضرموت والمهرة وخلفت مئات الضحايا وآلاف البيوت، ونفوق الثروة الحيوانية فضلًا عن تدمر البنية التحتية في مختلف المناطق.

اليوم التحذيرات المرسلة من السلطات المحلية والمركزية وانعقاد اللجان بهدف (مواجهة) الإعصار والمنخفض الجديد المفترض، وإنشاء غرف عمليات ولجان، كل هذا خطوات (الاستعداد)، إلا أن عمليًا إن حدث شيئًا وربنا يلطف، ماذا أعددنا له استعدادًا له، هل يوجد مخزون كافٍ من الغذاء؟ هل حددت أماكن للجوء المواطنين، والاحتماء بأماكن آمنة بعيدة عن مرور الفيضانات؟

تجهيز وتسخير الإمكانات والآليات وإعلان حالة تعبئة عامة.

توزيع وتشكيل فرق الطوارئ والتدخل العاجل بكل مديرية من اللحظة وليس أثناء وقوع الحالة؟

الكشف على شبكات المياه والهاتف والكهرباء ومستوى جاهزية المستشفيات ...الخ؟

أن تعمل السلطات مع المجتمع ومنظماته المتعددة على تجهيز الإغاثات الغذائية والإيواء والصحة؟

توفير فرق الإنقاذ ونشرها في مختلف المديريات وتوفير حوامات لنقل العالقين والمحاصرين(المفترضين) ولنقل مرضى الكلى والحالات المزمنة حال وقوع (الكارثة) إلى مراكز العلاج وغير ذلك لأن إعلان التحذير وتشكيل اللجان لا يكفي أن لم يستعد الكل بتوفير الحاجيات الضرورية، ولعل ما وقع في 2008م وما قبله لزامًا الاستفادة منه، نسأل الله الخبير اللطيف أن يجنب عباده المحن

والكوارث إنه سميع مجيب، حفظ الله الجميع وربنا يلطف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى