2000 نسمة من سكان قرية بأبين يشربون من برك الأمطار الملوثة
معاناة مستمرة بسبب انعدام المياه وغياب الخدمات..
> المحفد «الأيام» سالم حيدرة صالح:
> يعاني الأهالي في قرية صندوق الشرقية بمديرية المحفد محافظة أبين البالغ عددهم 2000 نسمة من انقطاع المياه الصالحة للشرب عن قريتهم منذ حوالي أربعة عقود ويضطرون لشرب المياه من البرك الملوثة وغير الصالحة للاستخدام الآدمي نتيجة تعطل بئر المياه منذ سنوات.
هذه القرية بعيدة عن أعين السلطة المحلية بالمحفد وأبين، حيث يعيش السكان في المديريات الريفية النائية ظروفًا معيشية صعبة ومعقدة نتيجة افتقارهم لمياه الشرب النقية لينعموا بها أسوة بالمناطق الأخرى ويعيشون في الظلام الدامس نتيجة عدم توفر خدمة التيار الكهربائي عن منازلهم ولم يعرفوا هذه الخدمة منذ قيام ثورة 14 أكتوبر الخالدة.
حكم على سكانها بالموت نتيجة عدم توفر أبسط مقومات الحياة، حيث يضطرون لجلب المياه على ظهور الحمير من مسافات بعيدة وجلبها من البرك الملوثة.
وقال الشخصية الاجتماعية الشيخ صالح السيد إن القرية لم تنفذ فيها أي مشاريع خدماتية سوى مشروع المياه الذي أقيم في سبعينيات القرن الماضي ضمن مشاريع تنمية القرى في فترة حكم الرئيس الشهيد سالمين قبل أن تتوقف عملية الضخ بسبب تعطل الآبار في نهاية الثمانينيات.
وأشار إلى أنه منذ الثمانينيات والسكان يعانون من أجل توفير المياه الصالحة للشرب وهو المورد الهام لاستقرار حياة الإنسان.
وأضاف "نشأت أجيال من هذه القرية وهي تعاني من مشقة السعي لجلب الماء خصوصًا الذين يقطعون يوميًّا المسافات الطويلة على ظهور الحمير لتأمين احتياجات أسرهم من المياه النظيف فتكلفة (وايت) ماء كبيرة تعجز معظم الأسر عن توفيرها، حيث يتجاوز سعرها الـ(35) ألف ريال ما يجعلها مضطرة لإسناد مهمة جلب المياه الشاقة للأطفال".
ولفت إلى أن المياه تكون في بعض الأحيان غير صالحة للشرب عادة ما تتسبب بحدوث مشاكل صحية وانتشار الأمراض المكروبية نتيجة تلوث البرك المكشوفة لا سلطة مهتمة بمعاناتنا وظلينا محلك سر.
وناشد السلطات المحلية والمنظمات الداعمة ورجال البر والإحسان للمساعدة في حفر بئر قرية صندوق الشرقية الذي ظل معطلًا منذ سنوات طويلة وكأننا ليس من أبناء هذه المديرية.
هذه القرية بعيدة عن أعين السلطة المحلية بالمحفد وأبين، حيث يعيش السكان في المديريات الريفية النائية ظروفًا معيشية صعبة ومعقدة نتيجة افتقارهم لمياه الشرب النقية لينعموا بها أسوة بالمناطق الأخرى ويعيشون في الظلام الدامس نتيجة عدم توفر خدمة التيار الكهربائي عن منازلهم ولم يعرفوا هذه الخدمة منذ قيام ثورة 14 أكتوبر الخالدة.
وقال الشخصية الاجتماعية الشيخ صالح السيد إن القرية لم تنفذ فيها أي مشاريع خدماتية سوى مشروع المياه الذي أقيم في سبعينيات القرن الماضي ضمن مشاريع تنمية القرى في فترة حكم الرئيس الشهيد سالمين قبل أن تتوقف عملية الضخ بسبب تعطل الآبار في نهاية الثمانينيات.
وأشار إلى أنه منذ الثمانينيات والسكان يعانون من أجل توفير المياه الصالحة للشرب وهو المورد الهام لاستقرار حياة الإنسان.
وأضاف "نشأت أجيال من هذه القرية وهي تعاني من مشقة السعي لجلب الماء خصوصًا الذين يقطعون يوميًّا المسافات الطويلة على ظهور الحمير لتأمين احتياجات أسرهم من المياه النظيف فتكلفة (وايت) ماء كبيرة تعجز معظم الأسر عن توفيرها، حيث يتجاوز سعرها الـ(35) ألف ريال ما يجعلها مضطرة لإسناد مهمة جلب المياه الشاقة للأطفال".
ولفت إلى أن المياه تكون في بعض الأحيان غير صالحة للشرب عادة ما تتسبب بحدوث مشاكل صحية وانتشار الأمراض المكروبية نتيجة تلوث البرك المكشوفة لا سلطة مهتمة بمعاناتنا وظلينا محلك سر.
وناشد السلطات المحلية والمنظمات الداعمة ورجال البر والإحسان للمساعدة في حفر بئر قرية صندوق الشرقية الذي ظل معطلًا منذ سنوات طويلة وكأننا ليس من أبناء هذه المديرية.
