التقطوا صورا فيه.. جنود إسرائيليين يفجرون برلمان غزة
التقطوا صورا فيه.. فيديو لجنود إسرائيليين يفجرون برلمان غزة
> «الأيام» العربية.نت:
> بعدما سيطروا على مراكز عدة تابعة للحكومة في قطاع غزة، ودخلوا مقر
البرلمان ملتقطين الصور، أقدمت قوات الجيش الإسرائيلي التي توغلت إلى وسط
القطاع على تفجير مبنى البرلمان التابع لحركة حماس.
"فقدت السيطرة"
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالات، أعلن في وقت سابق اليوم أن فرقة من الجيش سيطرت على مقر البرلمان.
كما أكد أن الحركة فقدت السيطرة بشكل كامل على شمال القطاع، وفق تعبيره.
أتى ذلك، بعدما أكد الجيش الاسرائيلي في بيان أمس الثلاثاء أن قواته "استولت على برلمان حماس (المجلس التشريعي) والمبنى الحكومي ومقر الشرطة العسكرية، وكلية هندسة كانت بمثابة معهد لإنتاج وتطوير الأسلحة" وفق تعبيره.
كما زعم أن تلك المؤسسات الحكومية تستخدم لأغراض عسكرية.
ومنذ السابع والعشرين من أكتوبر الماضي أطلقت إسرائيل عملية توغل بري في غزة، وتمكنت من فصل شمال القطاع عن جنوبه إلى حد بعيد، بينما طوقت عددا من المواقع في الشمال.
كذلك تقدمت بحذر في مدينة غزة، محاولة تقليل خسائرها العسكرية. وقد عمدت لتحقيق هذا الهدف إلى اعتماد تكتيك أو خطة جديدة تقضي بدمج فرق نوعية من إدارة الاستخبارات العسكرية وألوية المشاة على الأرض، فضلا عن الفرق الهندسية، يصاحبها طيران مكثف أثناء التوغل، وحزام نيران مكثف.
في حين نزح نحو 1.6 مليون فلسطيني من المناطق الشمالية في القطاع إلى الجنوب، حيث يتكدس الآلاف أصلا بأوضاع مزرية، وسط شح في المياه والأدوية والمواد الغذائية.
فقد تولى لواء غولاني، الذي يشارك في عمليات التوغل البري في غزة، تفجير المبنى بالإضافة إلى سجن كانت تديره حماس في القطاع، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالات، أعلن في وقت سابق اليوم أن فرقة من الجيش سيطرت على مقر البرلمان.
أتى ذلك، بعدما أكد الجيش الاسرائيلي في بيان أمس الثلاثاء أن قواته "استولت على برلمان حماس (المجلس التشريعي) والمبنى الحكومي ومقر الشرطة العسكرية، وكلية هندسة كانت بمثابة معهد لإنتاج وتطوير الأسلحة" وفق تعبيره.
كما زعم أن تلك المؤسسات الحكومية تستخدم لأغراض عسكرية.
ومنذ السابع والعشرين من أكتوبر الماضي أطلقت إسرائيل عملية توغل بري في غزة، وتمكنت من فصل شمال القطاع عن جنوبه إلى حد بعيد، بينما طوقت عددا من المواقع في الشمال.
كذلك تقدمت بحذر في مدينة غزة، محاولة تقليل خسائرها العسكرية. وقد عمدت لتحقيق هذا الهدف إلى اعتماد تكتيك أو خطة جديدة تقضي بدمج فرق نوعية من إدارة الاستخبارات العسكرية وألوية المشاة على الأرض، فضلا عن الفرق الهندسية، يصاحبها طيران مكثف أثناء التوغل، وحزام نيران مكثف.
في حين نزح نحو 1.6 مليون فلسطيني من المناطق الشمالية في القطاع إلى الجنوب، حيث يتكدس الآلاف أصلا بأوضاع مزرية، وسط شح في المياه والأدوية والمواد الغذائية.
